تواطأ مع عصابة لسرقتها من ميناء جبل علي وأُحيلوا إلى «الجنايات»
«موظف أمن» يعترف بتوريط شقيقه في سرقة 4 سيارات
أحالت النيابة العامة في دبي عصابة مكوّنة من 10 أشخاص، من جنسيات دول عربية، إلى محكمة الجنايات، بتهمة سرقة أربع سيارات فارهة مملوكة لإحدى الشركات من داخل ميناء جبل علي، تبلغ قيمتها نحو 700 ألف درهم، وذلك بالتواطؤ مع المتهم الثامن في القضية الذي يعمل ضابطاً بإدارة أمن الميناء، والذي اعترف بتوريط شقيقه المتهم في القضية عندما استدعاه إلى الميناء ليشهد معه عملية السرقة.
وأفادت التحقيقات بأن ضابط الأمن اتفق مع بقية المتهمين على سرقة المركبات، وفق خطة محكمة أعدها العقل المدبر المتهم الخامس الذي رتّب العملية بالكامل، بعد حصوله على معلومات من المتهم الثامن عن وجود السيارات في إحدى الساحات الموجودة في الميناء، فوزعوا الأدوار في ما بينهم عن طريق قطع السور الحديدي لشبك ساحة الميناء، ثم فتحوا السيارات غير محكمة الإغلاق.
وأشارت إلى أن المتهمين شغلوا تلك السيارات وثبتوا عليها لوحات أرقام تابعة لمركبات أخرى لتسهيل خروجها من الميناء، ثم انتظر أحد المتهمين في الخارج بشاحنة كبرى لنقل السيارات «ركيفري»، وتبين أن مركبة ليس فيها وقود، فحضر أحد المتهمين وزوّدها، ثم أخرجوها عبر فتحة السياج إلى خارج الميناء، وحملوها إلى إمارة أخرى، حيث أخفوها في أحد المستودعات لإخفاء معالم جريمتهم، وتمكّنت الشرطة من إلقاء القبض عليهم.
وقال المتهم الثاني، في تحقيقات النيابة العامة، إنه يعمل بإدارة أمن ميناء جبل علي منذ عام 2003 بمهنة ضابط أمن يتولى الانتقال إلى الحوادث المرورية، وحل مشكلات الاعتداء بين الموظفين في المنطقة، لافتاً إلى أنه تعرّف إلى المتهم الرابع قبل فترة، ثم عرّفه إلى المتهم الخامس الذي طلب منه تسهيل عملية الدخول إلى الميناء لسرقة أربع سيارات لاندكروزر موجودة داخل الميناء دون حراسة، ومفاتيحها موجودة داخلها، فوافق على ذلك، وقام بتسهيل ارتكاب الجريمة.
وأضاف المتهم أنه شعر بالندم بعد وصول المتهمين لتنفيذ عملية السرقة، فاتصل بشقيقه المتهم العاشر في القضية (هارب)، وطلب منه الحضور إلى الميناء، فشعر الأخير أن شقيقه متوتر وأخبره بما حدث، وكان بعيداً عن عملية التنفيذ، ثم غادر لاحقاً مع شقيقه إلى أن فوجئ بحضور رجال التحريات إلى مقر عمله وإلقاء القبض عليه، واكتشف أنه تم ضبط بقية المتهمين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news