محاكمة 4 متهمين بينهم زوجان استغلوا قاصراً جنسياً

أحالت النيابة العامة في دبي رجلاً وزوجته، ومتهمين آخرين آسيويين، إلى محكمة الجنايات، بتهمة الاتجار في البشر واستغلال طفلة تبلغ من العمر 15 عاماً، بعد قيامهم بجلبها من بلادها بالاحتيال، من خلال إيهامها بالعمل راقصة في ملهى ليلي، وفور حضورها إلى المطار استقبلها المتهمان الأول والثاني، واقتاداها إلى شقة وأجبراها على العمل في الدعارة، كما وجهت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكاب جناية إدارة محل للدعارة.

وقالت المجني عليها أمام النيابة العامة إنها كانت موجودة في بلادها حين التقت المتهم الثاني وشخصاً آخر، واتفقا مع زوج والدتها على إحضارها إلى الدولة للعمل راقصة، وقاما بتخليص إجراءات سفرها من خلال تغيير بيانات عمرها، ثم استقبلها المتهمان الأول والثاني واقتاداها إلى شقة، حيث التقت المتهمين الآخرين وفتيات أخريات، وأبلغها المتهمون بأنها ستعمل في الدعارة فرفضت ذلك.

وأضافت أن المتهمة الرابعة أبلغتها بأنه في حالة الرفض ستحرم من التواصل مع أسرتها أو العودة إليها، وستدفع مبلغ 18 ألف درهم تكاليف استقدامها، فوافقت مجبرة على ذلك، وجلبوا زبائن لها مقابل مبالغ مالية تسلمها إليهم.

من جهته، قال شرطي تابع لشرطة دبي إن معلومات وردت عن استغلال شقة في ممارسة الدعارة وبها فتاة قاصر، فتم إرسال شرطي متخفٍّ ادعى أنه زبون، وأخبروه بوجود الطفلة حتى يمارس الجنس معها، فأعطى الإشارة المتفق عليها، ليداهم فريق من رجال مكافحة تلك الجرائم الشقة، ويقبض على المتهمة الرابعة، وضُبطت المتهمة الثالثة في شقة أخرى.

وذكرت المتهمة الرابعة، في إفادتها بمحضر الاستدلال، أن المتهم الأول عرض عليها وعلى زوجها المتهم الثاني العمل في مجال الدعارة قبل ثمانية أشهر، مقابل مبلغ مالي تتقاسمه مع زوجها، فوافقا على ذلك.

فيما قال المتهم الثاني إنه وزوجته يعملان في مجال الدعارة لمصلحة المتهم الأول، ويديران شقتين لهذه الأعمال، وإن الأول هو الذي يجلب الزبائن، فيما أنكر المتهم الأول ذلك وقال إن المتهم الثاني وزوجته هما اللذان يديران هذه الأعمال ولا يعرف عنها شيئاً.

 

الأكثر مشاركة