محاكمة عصابة بتهمة السطو المسلح واغتصاب امرأة
أحالت النيابة العامة في دبي عصابة مكونة من تسعة أشخاص، من بينهم خمسة خليجيين، وأربعة آسيويين، أحدهم هارب، إلى محكمة الجنايات، بتهمة اقتحام منزل شعبي، وسرقة سكانه، وتناوب عدد منهم على اغتصاب امرأة، والتحرش بأخريات، بحسب التحقيقات.
7 أشخاص يحملون سكاكين، بينهم ثلاثة ملثمين، اقتحموا المنزل وسرقوا السكان تحت تهديد السلاح. |
وقالت إحدى المجني عليهن، محاسبة آسيوية، إنها تقطن بمنزل في منطقة الوحيدة، عبارة عن طابقين، يضم تسع غرف، يسكنها عزاب وأسر، وأثناء وجودها مع زوج ابنة خالتها، الذي كان برفقتها لإقراضها مبلغاً من المال، داهم سبعة أشخاص يحملون سكاكين الغرفة، من بينهم ثلاثة ملثمين، وطلبوا منهما ما بحوزتهما من مال، وسرقوا مصوغات ذهبية قيمتها 1400 درهم، ومبلغ 3000 درهم، وهاتفاً.
وأضافت أن أحد المتهمين أمرها بالتوجه إلى حمام الغرفة، ثم طلب من متهم آخر الدخول خلفها واغتصبها داخل الحمام، لافتة إلى أنها لم تقاومه، بسبب خوفها الشديد، والاعتداء عليها بالضرب قبل دخولها، لافتة إلى أن باب الحمام كان مفتوحاً حين نفذ المتهم جريمته ثم خرج، فقامت بالاستحمام وخرجت، لتجد أحد المتهمين جالساً إلى جوار الباب، فيما اختفى الآخرون، ثم عاد خمسة منهم مجدداً، وشرع أحدهم في اغتصابها مجدداً، وكان يخفي وجهه بقطعة قماش، وأنها قاومت في البداية، لكنه هددها بسكين. وأشارت إلى أن المتهمين هددوها وزوج ابن خالتها بالقتل في حال الخروج من الغرفة، وبعد مغادرتهم انطلقت إلى الخارج، لتجد بقية سكان المنزل، خصوصاً النساء، في حالة هلع، بعد تعرضهن كذلك للاعتداء، وسألتهن إن كن تعرضن للاغتصاب، فأجبن بأنهن سرقن فقط، وتعرضن للتحرش، لافتة إلى أنها تعرفت إلى عدد من المتهمين في طابور التشخيص.
من جهتها، قالت شاهدة أخرى إنها كانت تقيم في غرفة مع زوجها في المنزل ذاته، واقتحم المتهمون الغرفة، وسرقوا ما بحوزتهم من نقود وممتلكات، بعد صفع زوجها، لكن لم يحاول أي منهم التحرش بها. وذكر شاهد من شرطة دبي أنه تولى مع فريق العمل ضبط المتهمين، بعد تلقي بلاغ عن واقعة اغتصاب وسرقة بالإكراه، لافتاً إلى أن الشرطة تأكدت من تورطهم، بعد ورود معلومات موثوقة، وتسجيل فيديو لكاميرا مراقبة تثبت دخولهم المنزل.
وأضاف أن أربعة من المتهمين اعترفوا بالجريمة، وذكر أحدهم أن بقية المتهمين طلبوا منه مرافقتهم بجولة في دبي، ولم يكن يعلم عزمهم على سرقة المنزل، لافتاً إلى أنهم اتفقوا على السرقة فقط، وليس الاغتصاب أو السرقة بالإكراه، لافتاً إلى أنه سمع من أحد المتهمين قيامه باغتصاب امرأة هناك، لكنه لم يشاهد ذلك، مقراً بأن المتهم الهارب هو المدبر للواقعة.