"شرطة أبوظبي" تحذر الشباب من السباقات الخطرة و"التفحيط " بمركباتهم
حذرت شرطة أبوظبي الشباب من المشاركة في سباقات خطرة وقيادة المركبات بطيش وتهور على الطرق وشددت على أنه لن يكون هناك أي تهاون في تطبيق القانون على "المتهورين" الذين يعرّضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر بإيقافهم وحجز مركباتهم وتحويلهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأوضح العقيد أحمد الزيودي مدير إدارة مرور العين في مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية أن المشاركة في التجمعات بأي صورة كانت سواء بقيادة مركبة والتفحيط بها أو القيام بحركات خطرة أو التجمع والمشاركة بالمشاهدة أو حتى المشاركة في نشر مقاطع فيديوهات تحتوي على تلك التصرفات والسباقات في مواقع التواصل الاجتماعي تعرضهم للمساءلة القانونية.
وأكد أن وقاية الشباب من الحوادث المرورية من الأولويات المهمة لشرطة أبوظبي تبذل من خلالها الجهود لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية والجامعات، وفتح قنوات للتواصل والحوار معهم من خلال مجلس المرور للشباب ورفع ثقافتهم المرورية لوقايتهم من الحوادث التي يتعرضون لها.
ولفت إلى تشديد الرقابة من خلال الدوريات ومباحث المرور والأنظمة الذكية لرصد المتهورين الذين يقومون بتزويد محركات مركباتهم بإضافات لزيادة سرعاتها وتطبيق البند 73 من قانون المرور "إحداث تغيرات في محرك المركبة أو القاعدة /الشاسيه/ بدون ترخيص" وعقوبتها الغرامة 1000 درهم وحجز المركبة شهر و12 نقطة مرورية ومخالفة السائقين الذين يقومون بتضخيم أصواتها بغرض التباهي بالمادة"20" "قيادة مركبة تسبب ضجيج " ومخالفتهم بالغرامة 2000 درهم و12 نقطة مرورية .
ودعا أولياء الأمور إلى مراقبة سلوكيات أبناءهم لوقايتهم من السلوكيات السلبية المتمثلة في قيادة المركبات بطيش وتهور والقيام بحركات خطرة مؤكدا أن النصح والإرشاد الذي يقدمه أولياء الأمور لابناهم يعزز السلوكيات الإيجابية بين الشباب ويسهم في الحد من الحوادث المرورية الجسيمة وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة .
وحث جمعيات السلامة المرورية وشرائح المجتمع كافة على المشاركة بدور إيجابي في نشر الثقافة المرورية بمخاطر القيادة بطيش وتهور والمسؤولية القانونية الناتجة عنها.