الفنانة زينة تنفي اعتداءها على أسرة أميركية في دبي
نفت الفنانة المصرية المعروفة وسام رضا إسماعيل المشهور باسم "زينة" اعتدائها على أسرة أميركية في دبي خلال وجودها في فندق أتلانتس، وأصدرت بياناً أكدت فيه عدم صحة ما ورد على لسان الأب وهو أميركي من أصل مصري يبلغ من العمر 47 عاماً.
وقالت زينة في بيانها " فوجئت بنشر أخبار تفيد بقيامى بالإعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدى فى دولة الإمارات، والاعتداء على طفلة صغيرة، وهى محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه فى معركته الخاسرة.
وأضافت " كنت فى فندق اتلانتس دبى أجلس فى أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقومون بتصويري، فطلبت منهم بكل ود وإحترام الكف عن تصويري فى الخفاء، ولكن قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتى من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه.
وبناء على ذلك اتصلت بالشرطة وحررت بلاغاً بما حدث، مع العلم أننى تقدمت أولاً بالبلاغ وهذا مُثبت وأيضا طلبت بمراجعة سجلات الكاميرات التى التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قراراً بمنعهم من السفر حتى إنتهاء التحقيقات.
وتابعت زينة "بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بالصلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال "وسطاء"، ولكنى رفضت، وتمسكت بموقفى فى الحصول على حقى القانونى بشكل كامل، خصوصاً وأن السلطات فى دبي تتعامل بشكل حيادى تام حتى الآن مع الواقعة، ، وأنا واثقة فى نزاهة وعدالة الجهات التى تتولى التحقيق حاليا، وحصولى على حقى بشكل كامل.
وبحسب تقارير الشرطة فإن بلاغاً ورد عن الواقعة يوم 29 يونيو الماضي وأرسلت دورية إلى الفندق، وانتقل جميع أطرافها إلى مركز الشرطة المختص حيث أدلوا بأقوالهم، وفي ظل إصرار كل منهم على موقفه وجه لطرفي الواقعة تهمة الاعتداء المتبادل وإجراء اللازم.
وشرح الأب، في إفادته، بأنه فوجئ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته (11 عاماً)، وتسبها باللغة العربية، قائلة: «يا حيوانة»، لكن الفتاة لم ترد لأنها وشقيقها الأًصغر لا يجيدان "العربية".
وأضاف السائح (47 عاماً): "اتجهت سريعاً إلى تلك المرأة، وأخبرتها بأن ابنتي لا تفهمها، ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بـ(الإنجليزية)، وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها على المسبح بزيِّ السباحة".
وأشار إلى أنه لم يكن يعرف تلك المرأة من الأساس، وأخبرها بذلك، مؤكداً أن ابنته كانت تصور شقيقها (خمس سنوات)، في ملعب المطعم الذي شهد الواقعة، وأنها لا تعرفها حتى تصورها. فردت الفنانة شارحة عن هويتها ثم هجمت على زوجته وعضتها، وهاجمت ابنتها وخدشتها وعضتها، وأخذت منها هاتفها وكسرته، بينما هجمت عليه امرأة أخرى، كانت بصحبتها، تبين لاحقاً أنها شقيقتها، وعضته في كتفه
وأشار إلى أنه لجأ إلى قنصلية بلاده التي أحالته إلى مستشار قانوني حسن الحايس بمكتب الرواد للمحاماة في دبي، وتوجه بناء على توصية الأخير إلى مستشفى راشد حيث خضع مع زوجته وابنته لفحص طبي، وحصلوا على تقارير تفيد تعرضهم لإصابات مختلفة شملت خدوش وكدمات وعضات.