النائب العام: حماية الطفل من مخاطر الإنترنت مسؤولية مشتركة

أكد النائب العام للدولة، المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، أن ما يؤرق الآباء حالياً مخاطر الإنترنت على أطفالهم الذين باتو معرضين لأخطار العالم الافتراضي أثناء تصفحهم مواقع على الشبكة العنكبوتية، وممارسة الألعاب الإلكترونية، ما يجعل مسؤولية حماية الطفل أمراً مشتركاً بين أطراف عدة، فالأسرة هي الحصن الأول في الحماية، المتمثلة في التوعية والرقابة، والمدرسة مسؤولة عن تنمية الوعى والإدراك الصحيحين لدى الطفل بالمبادئ القويمة، وتنشئته على النمط الفكري المعتدل، بما يحصنه ضد المدارك وأنماط التفكير غير السوية، ولا تستطيع الدولة وحدها خلق بيئة آمنة للطفل من دون تكاتف المجتمع المدني من مؤسسات حماية حقوق الطفل والمؤسسات التعليمية، ما يحتم إيجاد نوع من الشراكة الاجتماعية على المستوى العام.

جاء ذلك خلال استقباله، أخيراً، وفد جمعية الإمارات لحماية الطفل، برئاسة رئيس الجمعية، فيصل محمد الشمري، وعضوية موزة الشومي وميادة ملكاوي، مشيداً بالدور المهم الذي أنشئت الجمعية من أجله، وهو تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الطفل وحمايته من الإهمال والإيذاء، وحماية حقه في الحصول على الرعاية الأسرية الصحية السليمة.

وخلال اللقاء، استعرض رئيس الجمعية دورها واختصاصاتها والهدف من إنشائها، وكيفية تفعيل أوجه التعاون بين الجمعية والنيابة العامة لتعزيز دور الجمعية في حماية الطفل.

 

الأكثر مشاركة