عامل يتحرش بطفلة على البحر ويشتبك مع والدها
أحالت النيابة العامة في دبي عاملاً أسيوياً يبلغ من العمر 16 عاماً بتهمة هتك عرض طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً بالإكراه بأن استغل ممارستها السباحة في بحر جميرا فاقترب منها واحتضنها من الخلف، وتحسس مناطق حساسة من جسدها.
وأفاد والد المجني عليها في تحقيقات النيباة العامة إنه كان برفقة أسرته في شاطئ جميرا إلى جانب عائلات اخرى وسمح لابنته باللعب في البحر من قريناتها، وكن يبعدن حوالي 5 أمتار عن المكان الذي يتواجد به، فشاهد مجموعة من الرجال يتصرفون بطريقة مريبة، وكان يراقبهم من حين لآخر، ولاحظ أن أحدهم يحاول التحدث مع الفتيات فصرخ عليه ليتوقف عن ذلك، وأثناء انشغاله بتغيير ملابس ابنته الصغرى شاهد المتهم يقترب من ابنته التي كان ظهرها للشاطئ فلم تنتبه للرجل.
وقال الأب أنه صرخ على المتهم حتى يبتعد عن ابنته إلا أن الأخير لم يعره اهتماماً وشاهده وهو يمسك رقبة الفتاة وينزلها إلى داخل البحر، وكانت المجني عليها تصرخ قائلة "لا تلمسني" فركض مسرعاً نحوه واشتبك معه في البحر إلا أن مرتادي الشاطئ تدخلوا وفصلوا بينهما، وحدثت مشادة كلامية بينهما إلى أن حضر رجال الشرطة وألقوا القبض على المتهم فيما أصيبت الفتاة بحالة توتر، وكانت ترتجف، ولا تستطيع الحديث فتدخل المسعفون لتهدئتها، واستغرق الأمر وقتاً طويلة حتى تحسنت حالتها.
من جهته قال شاهد من شرطة دبي إن بلاغاً ورد عن خطف فتاة أسيوية من قبل 10 اشخاص فانتقل بسرعة فائقة إلى الموقع مع زملائه فوجد فريق من الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ سيطر على الموقف، لافتاً إلى أنه سأل المجني عليها عما حدث لكنها كانت في حالة ارتباك وخوف شديد وأفادت بأنها كانت وصديقاتها يسبحن في البحر وكان المتهم يضايقها فتجاهلته إلا أنها فوجئت به يقترب منها ويمسك رقبتها وخصرها ويتحسس جسدها فدفعته إلى الخلف إلى أن أنقذها أحد رجال الشرطة.
وذكر شاهد آخر من شرطة دبي إنه كان برفقة أصدقائه بالقرب من الشاطئ فسمع صوت فتاة تستغيث فنظر لمصدر الصوت وشاهد المتهم يسحب المجني عليها من يدها للداخل فهرول نحوله إلا أن والدها وصل قبله واشتبك مع المتهم، فتدخل أصدقاء الأخير الذين كانوا تحت تأثير المشروبات الكحولية غالباً، ولكن كانوا مدركين لأفعالهم، فاعتدوا على والد الفتاة، لافتاً إلى أنه فض الاشتباك، وحضرت الدورية فيما كان المتهم يحاول تغيير قميصه الممزق، وكانت الفتاة في حالة نفسية سيئة وتبكي كثيراً، وعاجزة عن الكلام، فطلب سيارة إسعاف لها فيما كانت والدتها تبكي بحرارة وشبه منهارة.