امرأة تلاحق رجلاً تحرش بها في الطريق العام
لاحقت امرأة متحرش تعمد لمس مناطق حساسة من جسدها أثناء سيرها في الطريق بمنطقة المرقبات، ورغم قيامه بدفعها حين أمسكت به أول مرة، إلا أنها طاردته حتى بناية دخلها وحاولت منعه من الصعود بالمصعد فخرج وتهجم عليها محاولاً ضربها لكن أنقذها رجل من جنسية دولة عربية واضطر المتهم إلى الفرار لكن ضبطته الشرطة لاحقاً وأحيل إلى النيابة العامة في دبي التي أحالته بدورها إلى محكمة الجنايات.
وقالت المجني عليها إنها كانت تسير في منطقة المرقبات وتبعها المتهم وأمسكها بقوة من منطقة حساسة في جسدها، فضربته بشكل لا إرادي بكيس بلاستيكي بداخله محفظة يد ومفاتيح، فابتعد عنها لكنها لم تسكت عن حقها ولحقت به وطلبت منه التوقف لحين حضور الشرطة، إلا أنه دفعها بساعده الأيمن على رقبتها وواصل السير فلحقت به إلى داخل إحدى البنايات المجاورة ووضعت إصبعها على زر المصعد لتمنعه من الصعود، فخرج من المصعد وأمسكها من رقبتها محاولاً ضربها، إلا أن شخصاً عربياً تدخل ومنعه واستفسر عن سببه تهجمه عليها، فيما كانت تتصل بالشرطة لتخبرهم عن موقعها، لكن غافلها المتهم وذهب إلى خلف البناية واختفى من مخرج الطوارئ، لافتة إلى أنها انتظرت حتى قدمت الشرطة وأبلغت عن تفاصيل الواقعة.
وقال شاهد من شرطة دبي إنه تم التوصل إلى هوية المتهم وعنوانه وانتقل برفقة المجني عليها إلى البناية التي يقطن بها، والتقى بحارس الأمن وتعرفت المجني عليها على المتهم عبر شاشات المراقبة، وتم تحديد عنوان شقته، وتبين أنه ترك السكن بعد أن علم أن الشرطة تلاحقه، وقبض عليه خلال يومين، وادعى أنه لم يقصد التحرش بها بل ظن أنها إحدى صديقاته.
كما أحالت النيابة العامة في دبي إلى محكمة الجنايات عاملاً من جنسية دولة آسيوية تحرش بامرأة من جنسية دولة خليجية في متجر ملابس معروف مستغلاً الزحام، إذ تعمد لمسها من منطقة حساسة من جسدها فلاحقته وحاولت الإمساك به لكنه هرب وتم التعرف عليه عبر الكاميرات وضبطه وتبين أن لديه سابقة أخرى مماثلة.