«ناطور» يتزعم عصابة لسرقة الكبلات الكهربائية
ضبطت شرطة أبوظبي، عصابة آسيوية مكونة من خمسة أشخاص يتزعمهم ناطور، اشتركوا في سرقة كبلات كهربائية من إحدى المواقع الإنشائية التابعة لشركة خاصة، مستخدمين حافلة صغيرة من دون ترخيص.
وكشفت التحقيقات كذب مزاعم «الناطور» بأنه تعرّض للتهديد والضرب والتقييد والحجز من قبل أفراد العصابة، وتبين أنه العقل المُدبّر للسرقة.
وقال مدير المديرية بالإنابة، العقيد عمران أحمد المزروعي، إن تفاصيل الواقعة بدأت بورود بلاغ من مركز شرطة المدينة، يفيد بسرقة أسلاك كهربائية من قبل مجهولين من موقع إنشائي.
وأظهرت المعاينة الأولية أن وراء عملية السرقة عصابة متخصصة ارتكبت الفعل الإجرامي بأسلوب مدروس، ومستخدمين طرقاً فنية، والفرار من مكان الجريمة بعد تقييد الناطور المتواطئ معهم في تآمرهم، واحتجازه في غرفة بالموقع.
وأوضح، أنه تم إعداد خطة أمنية دقيقة، أسفرت عن ضبط الجناة، بعد جمع المعلومات اللازمة عنهم وتحديد هوياتهم، مشيراً إلى أن التحقيقات أظهرت استخدامهم عدداً من المركبات وحافلة في تحركاتهم وتنقلاتهم.
واعترف أفراد العصابة، باشتراكهم في تشكيل عصابة متخصصة في سرقة الأسلاك المغذية للطاقة الكهربائية، لبيعها كقطع غيار تالفة (خردة) في المناطق الصناعية، بغرض جني الأموال بطريقة غير مشروعة، وتمت إحالتهم مع المضبوطات إلى النيابة العامة، استكمالاً للتحقيق في ملابسات الواقعة.
وطالب المزروعي، أصحاب منشآت القطاعين العام والخاص، بضرورة توخي الحيطة والحذر، والإسهام في جهود حفظ ممتلكاتهم بتأمين مقار أعمالهم جيداً، وتزويدها بأجهزة مراقبة، وتوفير إضاءة ووسائل تأمين كافية لحمايتها من السرقات المماثلة.
ونصح بضرورة التعاقد مع شركات الحماية المختصة في مجال الحراسة، التي تتعامل مع الأحداث الطارئة باحترافية، وعدم الاعتماد على العمالة غير الماهرة للقيام بذلك، محذراً من الثقة الزائدة في بعض «النواطير»، مثل الناطور الذي تبيّن أنه يقف وراء الجريمة بعد أن زوّد أفراد العصابة بمعلومات دقيقة عن المعدات لسرقتها، فضلاً عن معرفته بثغرات وضعف وسائل الحماية في المنشأة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news