امرأة تخطف رجل وتجبره على السير 5 ساعات إلى مركز الشرطة بمساعدة شخصين
أحالت النيابة العامة في دبي إلى محكمة الجنايات امرأة متهمة بخطف رجل وتعذيبه بدنياً بضربه وإجباره على السير خمس ساعات بالتعاون مع متهمين آخرين لتسليمه إلى مركز الشرطة نتيجة خلافات مالية بينهم، وتعمدت المرأة تصويرها أثناء ضرب المجني عليه وسحبه من ياقة قميصه بينما يسجل المتهم الثاني الواقعة بهاتفه المتحرك.
واعترف المتهم الأول 30 عاماً أنه شاهد المجني عليه بالصدفة في محطة الغبيبة وتحدث معه عن الخلاف المالي بينهما، فاختلق المجني عليه الأعذار ثم ترك المكان فلحقه حتى وصل إلى منطقة المزهر، وتلقى اتصالاً من المتهمة الثالثة 49 عاماً التي طلبت منه أن يمسك بالمجني عليه لكنه اكتفى بالسير وراءه، ثم لحقته برفقة المتهم الثاني 25 عاماً، وأمسكت بالمجني عليه وصفعته على وجهه وطلبت من المتهمين الآخرين محاصرته لكي يقوموا بتسليمه إلى مركز شرطة الرفاعة مشياً على الأقدام، وحاول المجني عليه الهرب أكثر من مرة لكن أمسكته المتهمة من مقدمة قميصه وسحبته إلى مركز الشرطة عبر ممرات جانبية اعتدوا عليه خلالها مرات عدة ضرباً في أماكن مختلفة في جسده، وكانت تجره المتهمة الثالثه فيما يصوره المتهم الثاني بهاتفه وتحركوا في الساعة السابعة مساء ووصلوا المركز في الساعة الواحدة صباحاً.
واعترف المتهم الثاني بأن المتهمة الأخرى اتصلت به وطلبت منه الحضور إلى حديقة الممزر وهناك أمسكوا بالمجني عليه، وحدثت مشادة كلامية بين الأخيرة والمتهمة التي بادرت بصفعه على وجهه وطلبت منه أن يرافقهم إلى مركز شرطة الرفاعة وحاول الهروب أكثر من مرة، فقام بتصويره بهاتفه.
فيما ذكرت المتهمة الثالثة أنها كان تبحث عن المجني عليه، وأخبرها المتهم الأول بأنه التقى به فطلبت منه الإمساك به لكنه خاف، فلحقت به برفقة المتهم الثاني وصفعته وجرته إلى مركز الشرطة.
وفي رواية أخرى قال المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة إنه تعرف على المتهمين في شهر يناير الماضي حين أقاموا بشقته في دبي وترتب عليهم مبالغ متأخرة 3500 درهماً لكل منهم، وحين طالبهم بسداد التزامهم في شهر يونيو الماضي هربوا من الشقة، ثم التقى المتهم الأول بالصدفة وطالبه بتسديد الالتزامات المرتبة عليه، فطلب منه الأخير لقائه مع المتهمين الآخرين، فالتقاهم في اليوم ذاته، وأخذوه إلى ممر بين البنايات واعتدوا عليه بالضرب في أنحاء متفرقة من وجهه وصدره وظهره، وأصيب بسحجات متفرقة في جسده فيما كان يصوره أحدهم، ثم اقتادوه بعدها إلى مركز شرطة الرفاعة.