تتهم طليقها "المعلم" بقتل نجلهما على "فيس بوك"

نظرت محكمة جنح أبوظبي في جلستها اليوم،  قضية قذف وتشهير مرفوعة من قبل عربي يعمل "معلماً" ضد طليقته "من نفس الجنسية"، يتهمها  بنشر إساءات عنه والتشهير به وقذفه عبر كتابتها منشورة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة عليها، فيما نفت المتهمة الاتهامات وأرجعتها إلى محاولة طليقها الضغط عليها لكي لا تطالب بالنفقة الزوجية لها ولأبنائها.
وتفصيلاً أفاد المجني عليه خلال الجلسة بأنه يعمل معلماً منذ 20 عاما ، ومشهود له بالكفاءة والخبرة والمعرفة، حيث تخرج على يديه خلال عمله  مئات الطلبة، مشيراً إلى أن طليقته قامت بنشر منشورين في وقتين مختلفين يحتويان على اتهامات له بـ قتل نجلهما ، وممارسة السحر والشعوذة ، بجانب اتهامات أخرى لعائلته وطرق تكسبه للأموال، بالإضافة إلى قذفه في محادثات خاصة مع شقيقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال " ما نشرته طليقتي تسبب في تضرري في مجال عملي في العمل ، وتشويه سمعتي ، حيث أصبحت عيون زملائي ورؤسائي في العمل تتابعني أينما ذهب ، ولم أقدر على العودة إلى بلدتي مخافة التعرض للكلمات والأوصاف المحرجة بسبب ما قامت بنشره، مطالباً خلال الجلسة بإلزام المتهمة بسداد 21 الف درهم على سبيل التعويض المؤقت ، وبالحكم بأقصى عقوبة عقاباً على ما قامت به .

من جهتها دفعت المتهمة بانتفاء أركان الجريمة ، موضحة أنها لم تذكر اسم طليقها في المنشور عبر موقع التواصل الاجتماعي ، كما حادثت شقيقه على سبيل المواساة له دون التعرض لطليقها، مشيرة إلى وجود العديد من القضايا بينهما عقب طلاقهما قبل 9 سنوات، حيث بدأ طليقها برفع عدد من القضايا الكيدية ضدها  بهدف الضغط عليها حتى لا تطالب بالنفقة الزوجية لها ولأبنائها .

واتهمت المرأة طليقها بقتل ابنها عبر الصعق الكهربائي في موطنهما ، بعد منعها من رؤيته لمدة 5 سنوات ، مقدمة مذكرة توضح فيها ملابسات الحادثة، وأكدت أنها أم مكلومة فجعت بمقتل ابنها وطالبت خلال الجلسة ببراءتها من التهمة المسندة إليها ، فيما قررت المحكمة تأجيل القضية للحكم بعد الاطلاع على مذكرة المدعي والمدعى عليه.