مخمور يتسلل إلى شقة جيرانه ويتحرّش بامرأة نائمة
تسلّل عامل مخمور إلى شقة في البناية التي يسكن فيها، ودخل غرفة بها خمس نساء، وتحرّش جنسياً بإحداهن، وحين قُبض عليه، أفاد بأنه لم يدرك أنها ليست شقته، ولم يتعمد هتك عرض المجني عليها، بحسب تحقيقات النيابة العامة في دبي التي أحالته إلى محكمة الجنايات.
وقالت المجني عليها إنها كانت نائمة في مقر سكنها بالغرفة التي تشاركها فيها أربع نساء أخريات، وشعرت أن هناك من يزيح وسادة تضعها على وجهها أثناء نومها، ثم وضع يده على مناطق حساسة في جسدها، فالتفتت إليه وتعرفت إليه من خلال الضوء الخافت في الغرفة، وعندما شعر بأنها استيقظت فر هارباً من مكان الواقعة، فأيقظت زميلاتها وأخبرتهن عمّا حدث، واتجهن إلى كاميرات المراقبة الموجودة في الممر المطل على الغرفة، وتبين أن المتحرش يسكن في الشقة العليا، وأنه تعمّد إغلاق الإضاءة في المطبخ والغرفة، حتى لا يتعرف أحد إليه، وأبلغت الشرطة عن الواقعة.
وذكر شاهد من شرطة دبي أنه انتقل إلى مكان الواقعة بعد تلقّي البلاغ عن التحرش بامرأة أثناء نومها، فطلب من حارس الأمن استدعاء المتهم من شقته وكانت تفوح منه رائحة الخمر، واستفسر منه عن الواقعة، فأقرّ بأنه كان تحت تأثير المشروبات الكحولية، ودخل شقة المجني عليها بالخطأ وكانت الأنوار مطفأة فلم يتعرف إلى أحد، وكرر المتهم الإفادة أمام محكمة الجنايات.
كما باشرت المحكمة محاكمة عامل نظافة آسيوي متهم بالتحرش بموظفة استقبال داخل حمام الشركة التي يعملان فيها، وذكرت المجني عليها أنها كانت في مقر عملها بدورة المياه العامة، وكان المتهم في مصلى النساء، فحضر إلى الحمام، ثم أخبرها بأنه سيغادر إلى بلاده وصافحها بطريقة غريبة، ثم سحبها تجاهه وتحرش بها، فنهرته على ذلك وصرخت عليه قائلة إنه ليس من حقه التصرف بهذه الطريقة معها، وتوجهت إلى مكتبها وبكت بحرارة، فسألتها زميلتها عن ما حدث، وحين أخبرتها استدعت الأخيرة مسؤول الأمن، وحضر المتهم محاولاً الاعتذار فرمته بعلبة المحارم الورقية و«فأرة» جهاز الحاسب الآلي، وتم إبلاغ الشرطة عن الواقعة، التي باشرت التحقيق.