امرأة تتهم طليقها بمحاولة إعادتها إلى عصمته بالتزوير

باشرت محكمة جنايات في أبوظبي، أمس، قضية زوجة تتهم طليقها بتزوير حكم قضائي صادر عن محكمة الأحوال الشخصية، وتحريفه عن طريق تعديل الحكم من «طلاق بائن بينونة كبرى» إلى «طلاق بائن بينونة صغرى»، وقررت هيئة المحكمة حجز الدعوى للحكم إلى جلسة 28 نوفمبر الجاري.

وتعود تفاصيل القضية إلى تقديم الشاكية بلاغاً تتهم فيه زوجها السابق بتزوير حكم قضائي، مشيرة إلى أنه ادعى لها من خلال المحرر المزور أنه طلقها «طلقة بائنة بينونة صغرى»، وأنه يستطيع إعادتها إلى عصمته مرة أخرى، وهو أمر مخالف للحقيقة، حيث إنها مطلقة منه «طلقة بائنة بينونة كبرى»، ولا يحق له إعادتها إلى عصمته ما لم تتزوج بشخص آخر.

وقال المتهم، إن طليقته بعد صدور حكم الطلاق أظهرت له رغبتها في العودة إليه، وشرعت في التودد له والاتصال به، لافتاً إلى أنه صدقها وذهب إلى منزلها لبحث مسألة الصلح، وخلال تواجده طلبت منه هاتفه المتحرك للاتصال بذويها في وطنها الأم، إلا أنها قامت بتصوير صورة الحكم القضائي المزور بهاتفه المتحرك، وإرسالها إلى هاتفها الخاص.

وأكد أن الشاكية حضرت جميع جلسات القضية التي كانت بينهما أمام محكمة الأحوال الشخصية، والتي صدر فيها حكم بتطليقها «طلقة بائنة بينونة كبرى»، واسمها مدرج في جميع محاضر الجلسات، وأنه ليس لديه أي مصلحة في التزوير، فيما سلم محامي المتهم خلال الجلسة هيئة المحكمة حافظة مستندات ومذكرة دفاعية دفع فيها بانتفاء أركان الجريمة، مطالباً بالبراءة للمتهم من الاتهام المنسوب إليه.

• المحكمة حجز الدعوى للحكم إلى جلسة 28 نوفمبر الجاري.

تويتر