«جنايات دبي» عزت حكمها لعدم كفاية الأدلة
براءة مهندسيَن من الشروع في خطف طالبة وهتك عرضها
قضت محكمة الجنايات في دبي ببراءة مهندسيَن، (آسيويين)، من تهمة الشروع في خطف طالبة (خليجية) وهتك عرضها بالإكراه، لعدم كفاية الأدلة.
وقالت المجني عليها (20 عاماً)، خلال تحقيقات النيابة، إنها «لا تعرف الشابين، ولا تربطها بهما علاقة سابقة، إلا أنها تعرّفت إليهما قبل الواقعة بساعة واحدة، أثناء وجودها في أحد الفنادق».
وأوضحت أنها «شاهدت ثلاثة شبان، بدوا لها خليجيين، وقد تحدثوا معها، فطلب أحدهم منها إضافته على (سناب شات)، فوافقت، ثم طلبوا منها مرافقتهم لشراء طعام من محطة بترول ومواصلة الحديث، فركبت مع اثنين منهم في مركبة»، مضيفة أنهما «اشتريا لها طعاماً وسجائر، ثم توجهوا إلى منطقة قريبة على البحر. وبعد دقائق طلبت منهما إعادتها إلى الفندق، وصعدت إلى المركبة، لكنهما تبادلا حديثاً هامساً، ثم ركب أحدهما إلى جوارها في المقعد الخلفي، واقترب منها محاولاً التحرش بها، فابتعدت عنه ودفعت يده وهمّت بالنزول من السيارة، إلا أنه أمسك بخاصرتها، فيما نزل الآخر من مقعده الأمامي واتجه إلى الباب القريب منها وحاول إحكام إغلاقه».
وأكدت أنها «قاومت الشابين حتى تمكنت من الإفلات منهما، وتوجهت إلى مركبة قادمة، لتكتشف أنها دورية شرطة»، مضيفة أنها «أخبرت أفراد الدورية بأنها تعرّضت للاعتداء والتحرش، فعادوا بها إلى المكان ذاته، إلا أن المهندسيَن كانا قد غادراه».
وأشارت المجني عليها إلى أنهما «هتكا عرضها بالإكراه، وكانا تحت تأثير المشروبات الكحولية»، مضيفة أنها «صرخت واستنجدت بأشخاص كانوا في المكان، لكن لم يتحرك أحد لمساعدتها».
وتعرّفت المجني عليها إلى الشابين حين عرضا عليها لاحقاً في طابور التشخيص، بعد القبض عليهما.
وذكر شاهد من شرطة دبي، أنه رأى فتاة تركض باتجاه الدورية مستنجدة، وهي في حالة يرثى لها، وقالت إن شخصين حاولا اغتصابها. وتابع أن «الشرطة تمكنت من ضبطهما لاحقاً، وأن المجني عليها تعرّفت عليهما في طابور التشخيص».
«جنايات دبي» عزت حكمها لعدم كفاية الأدلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news