اتهامات بأفعال مخلة مُتبادلة في قضية الفنانة «زينة»
طالبت وكيل الدفاع عن أسرة أميركية من أصل مصري، المحامية عواطف محمد، في قضية الاعتداء المتبادل مع الممثلة المصرية المعروفة زينة، بإدراج تهمتين إضافيتين إلى لائحة الاتهام: الأولى تهديد موكلها وزوجته بارتكاب فعل فاضح بحقهما، بناء على ترجمة قانونية لشتائم وجهتها الممثلة إليهما أثناء الواقعة، مشيرة إلى أن تلك التهمة تعاقب قانوناً بالحبس ستة أشهر، على الأقل، والإبعاد.
وطالبت المحامية، أيضاً، في الجلسة التي عقدت بمحكمة الجنح في دبي، بحضور الفنانة وشقيقتها، بإضافة تهمة الاعتداء على ابنة موكليها (12 عاماً)، لافتة إلى أن النيابة أغفلت اتهام الممثلة وشقيقتها بذلك، رغم وجود تقرير طبي يشير إلى وجود خدوش على الذراع اليسرى للطفلة، وتورم في الجهة اليمنى من جبهتها.
من جهته، طالب وكيل الدفاع عن الممثلة، المحامي محمود عزب، المحكمة بضم الطفلة إلى الدعوى، لأنها شاركت في الاعتداء على الممثلة وشقيقتها، وإضافة اتهام هتك العرض بالإكراه لوالدها، لأنه أمسك شقيقتها من صدرها، كما طالب ببراءتهما.
وقدم المحامي تقريراً طبياً، يفيد بأن موكلتيه أصيبتا بخدوش في مناطق مختلفة من جسديهما، بسبب الاعتداء.
وبحسب تقارير الشرطة، فإن بلاغاً ورد عن الواقعة يوم 29 يونيو الماضي، وأرسلت دورية إلى الفندق، وانتقل جميع أطرافها إلى مركز الشرطة المختص، حيث أدلوا بأقوالهم، وفي ظل إصرار كلٍّ منهم على موقفه، وجه إلى طرفي الواقعة تهمة الاعتداء المتبادل، وتم إجراء اللازم.
وشرح الأب، في إفادته، بأنه فوجئ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته (12 عاماً)، وتسبها باللغة العربية، قائلة: «يا حيوانة»، لكن الفتاة لم ترد لأنها وشقيقها الأصغر لا يجيدان «العربية».
وأضاف السائح (47 عاماً): «اتجهت سريعاً إلى تلك المرأة، وأخبرتها بأن ابنتي لا تفهمها، ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بـ(الإنجليزية)، وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها على المسبح بزيِّ السباحة».
وأشار إلى أنه لم يكن يعرف تلك المرأة من الأساس، وأخبرها بذلك، مؤكداً أن ابنته كانت تصور شقيقها (خمس سنوات)، في ملعب المطعم الذي شهد الواقعة، وأنها لا تعرفها حتى تصورها. فردت الفنانة شارحة عن هويتها، ثم هجمت على زوجته وعضتها، وهاجمت ابنتها وخدشتها وعضتها، وأخذت منها هاتفها وكسرته، بينما هجمت عليه امرأة أخرى، كانت بصحبتها، تبين لاحقاً أنها شقيقتها، وعضته في كتفه.
وأشار إلى أنه خضع مع زوجته وابنته لفحص طبي بمستشفى راشد، وحصلوا على تقارير تفيد بتعرضهم لإصابات مختلفة، شملت خدوشاً وكدمات وعضات.