عرض عليها تعويضها مقابل عدم إبلاغ الشرطة
تاجر يقتحم غرفة جارته النائمة ويعتدي عليها
أحالت النيابة العامة في دبي تاجراً خليجياً (56 عاماً) اقتحم غرفة جارته، امرأة عربية، وهتك عرضها بالإكراه بأن تحسس جسدها عنوة، ثم اعتدى عليها بالضرب والسب، وأتلف هاتفها المتحرك.
وأفادت المجني عليها التي تعمل مندوبة مبيعات، إنها كانت نائمة في غرفتها بشقة في أحد الأبراج بمنطقة المرسى حين فوجئت نحو السادسة صباحاً بشخص يشدها من شعرها بقوة، فاستيقظت في حالة من الرعب، وصرخت محاولة إبعاده عنها إلا أنه كان متشبثاً بها بقوة، ومزق قميصها، فيما كان يسبها بألفاظ خادشة للحياء وصفعها على خدها الأيسر بقوة وضربها على ذراعيها بعنف، وظلت تحاول إبعاده لكنه أمسك بكتفها، وتمادى في تصرفاته بأن تحسس مناطق حساسة في جسدها، واستطاعت في النهاية إبعاده بعد أن تحرش بها بطرق مختلفة، ثم حاولت الاتصال بالشرطة بهاتفها لكنه اختطف الهاتف ورماه على الأرض.
وأضافت أنها دفعته إلى الخارج لكنه أمسكها من شعرها حتى يسيطر عليها، وبعد دقائق من الشد والجذب أخرجته من الغرفة، ثم غادرت بملابسها الممزقة إلى مدخل البرج واستغاثت بحارس البناية وأخبرته بما حدث فرافقها إلى شقتها، ووعدها بالعودة بعد إحضار هاتفه للاتصال بالشرطة، وفي هذه الأثناء عاد المتهم مجدداً وحاول إقناعها بعدم الإبلاغ وسيعوضها لكنها طردته بمساعدة الحارس الذي رجع إلى الغرفة، ثم اتصل بالشرطة.
من جهته، قال شاهد من شرطة دبي، إنه كان على رأس عمله حين ورد بلاغ عن الواقعة فانتقل مع زميله إلى الموقع وكانت المجني عليها في حالة خوف وبكاء، وروت له ما حدث فانتقل إلى شقة المتهم الذي يقيم في البناية نفسها وتم ضبطه وبدا أنه كان تحت تأثير الكحول فاقتاده إلى مركز الشرطة.
من جهته، قال حارس الأمن في البرج، إنه كان على رأس عمله حين حضرت المجني عليها وأخبرته بتعرضها لاعتداء وأن شخصاً دخل شقتها ويرفض الخروج، فرافقها إلى هناك، لافتاً إلى أنها كانت في حالة خوف وارتباك، وطلبت منه مراجعة الكاميرات للتأكد من اقتحام المتهم الذي يسكن في البناية ذاتها، لكنه اعتذر لأن ذلك ليس من اختصاصه، فطلبت منه الاتصال بالشرطة من هاتفه لأن هاتفها لا يعمل فأبلغ العمليات بما حدث، ثم شاهد المتهم مع رجال الشرطة.
وأفاد تقرير الطبي الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي، بأنها تعرضت لإصابات نتيجة عن احتكاكها بأجسام صلبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news