«صواب» يحذّر من تأثير «مومو» على الأطفال
حذّر مركز «صواب» من تأثير ألعاب العالم الافتراضي، على حياة الأطفال، ونشر أخيراً مقطع فيديو حذّر فيه من لعبة «مومو»، التي يتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي حالياً تحذيرات بشأن انتشارها، وتحديداً على موقع «يوتيوب» ومقاطع برامج مخصصة للأطفال، وتطلب منهم القيام بتصرفات مؤذية.
وأكّد المركز في تغريدات بثها، أخيراً، على حسابه الخاص على موقع «تويتر»، «أهمية مراقبة الأهالي ما يشاهده أبناؤهم على الإنترنت وتوجيههم وتقنين استخدام الإنترنت، لتجنّب آفات العالم الإلكتروني».
وأكد أن مسؤولية الآباء ليس فقط حماية أبنائهم من مخاطر البيت والشارع، بل يلزم عليهم حمايتهم من أخطار العالم الافتراضي والإنترنت، لما فيه من مصائب قد تودي بحياتهم، مشدّداً على أن زيادة الرقابة الأبوية، وتقنين استعمال الهواتف الذكية والحواسيب، واجب لضمان سلامة الأطفال.
ونبّه المركز إلى أهمية حماية الأطفال من تأثير دعايات المتطرفين التي تسعى إلى تحويلهم إلى أدوات كراهية وموت، قنابل موقوتة من العنف والدمار.
كما نبّه إلى أن أعراض الاكتئاب المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر على المراهقات أكثر من المراهقين بمقدار المثلين، بحسب الدراسات المتخصصة، موضحاً أن المراهقات أكثر عرضة للملاحظات الجارحة والمضايقات، ما يسفر عن حالات اكتئاب وتراجع تقدير الذات.
ويعمل مركز صواب، المبادرة الإماراتية - الأميركية، لمحاربة أفكار التنظيمات الإرهابية على الإنترنت، منذ تأسيسه في 2015، على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت من أجل تصحيح الأفكار الخاطئة ووضعها في منظورها الصحيح، وإتاحة مجال أرحب لإسماع الأصوات المعتدلة التي غالباً ما تضيع وسط ضجيج الأفكار المغلوطة التي يروّجها أصحاب الفكر المتطرف، وإيجاد خطاب إيجابي بديل مناهض للجماعات الإرهابية للكشف عن زيف ادّعاءاتهم الكاذبة.
كما يسعى المركز إلى إيصال أصوات الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم ممّن يرفضون الممارسات الإرهابية ويقفون ضد الأفكار المنحرفة التي يروّجها أتباع الضلال.
4 ملايين متابع
استطاع مركز «صواب»، على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، جذب أكثر من أربعة ملايين متابع على منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي في «تويتر وفيس بوك وإنستغرام»، من خلال إطلاق 28 حملة استباقية ومئات الحملات التفاعلية الآنية، وجميعها حملات تنصبّ في مسارين الأول يعنى بكشف أكاذيب وزيف ادعاءات «داعش» والجماعات الإرهابية وفساد فكرها وضلاله والهدف الأوحد لهذه التنظيمات المتمثل في استغلال الشعوب وثرواتهم، وتحويل حياتهم إلى مآسٍ دائمة.