إمرأة تشرع بقتل أخرى في طريق عام بدبي بسبب رجل

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة امرأة نيبالية تبلغ من العمر 30 عاماً شرعت عمداً مع سبق الإصرار والترصد في قتل امرأة أخرى، بمحاولة طعنها طعنة غائرة في بطنها قاصدة إزهاق روحها لكن استطاعات المجني عليها صد الطعنة الأولى بذراعها اليسرى، ثم أمسكن بنصل السكين بقبضة يدها عند محاولة طعنها مرة أخرى ما أدى إلى إصابتها بإصابات عدة ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأفادت المجني عليها تعمل مدلكة إنها كانت في مقر سكنها حين تلقت اتصالاً غريباً من المتهمة تخبرها بأنها صديقة رجل تعرفه المجني عليها وأنها حصلت على رقم هاتفها من زميلتها في العمل

وطلبت منها أن لا تخرج مع صديقها أو تختلط به، أو حتى تقترب منه او تتحدث معها، واتهمتها بالتسبب في فتوره تجاهها وتغير معاملته لها.

وقالت المجني عليها "إن المتهمة طلبت منها أيضاً مساعدتها في تحسين علاقتها بصديقها، الذي لم يعد يتحدث معها، وألحت على لقائها حتى تشرح لها ظروفها، فلم تمانع المجني عليها، بل أخبرتها بأنها سوف تحضر ذاك الشخص معها، وحين أبلغته بفحوى الاتصال، قال لها "إنه كان مرتبط فعلياً بالمتهمة، لكنه انفصل عنها بسبب مزاجها المتقلب وكونها أحدثت له مشكلات عدة، وطلب منها عدم لقائها، لكنها أصرت عليه للذهاب سوياً، واتفقت مع المتهمة على مقابلتها في مكان محدد على القناة المائية.

وأضافت المجني عليها ان ثلاثتهم التقوا في المكان المحدد، وتحدثت في البداية مع المتهمة، وطلبت منها الحديث مع صديقها وحل مشكلاتهما سوياً، لأن لا دخل لها بالموضوع، لافتة إلى أن جدلاً دار بينهما واتهمها بتركه بسبب خيانتها له مع رجل آخر، واحتد النقاش بينهما وكان الرجل في حالة غضب شديدة، فتدخلت المجني عليها وطلبت منهما الهدوء وإلا سوف تغادر المكان، فابتعد قليلاً

وتحدثت مع المتهمة التي توسلت إليها حتى تحل الخلاف، ثم طلبت منها مساعدة ماديلة لكونها تمر فساعدتها.

وأشارت إلى أن المتهمة اتصلت بها مجدداً صباح اليوم التالي، فلم ترد حتى المساء لانشغالها بعملها، ثم كلمتها، فطلبت منها المتهمة مقابلتها، وحاولت المجني عليها الاعتذار لكن أصرت الأولى على لقائها ولو لخمسة دقائق فقط، فوافقت ونزلت من مقر عملها في أحد الفنادق، ودار حديث بينهما كررت فيه الجانية طلبها بمساعدتها لرد صديقها إليها، فاستأذنت المجني عليها متعذرة بعملها، إلا أن المتهمة الحت عليها بالبقاء، ثم دست يدها في حقيبتها وأخرجت سكيناً وحاولت طعنها بشكل مفاجئ في بطنها، فصدت الطعنة بيدها اليسرى، وعاودت المتهمة طعنها لكنها أمسكت السكين بكفيها، فأصابت إصبعها الخنصر، وصرخت مستغثية بالمارة، لكن وضعت المرأة الأخرى كفها على فمها لمنعها من الصراخ، لكنها عضتها وتدخل الأمن وأنقذها الناس ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.