محاكمة موظف وهمي بخطف امرأة واغتصابها

نظرت محكمة الجنايات في الشارقة قضية عربيين متهمين بخطف امرأتين إفريقيتين واغتصاب إحداهن وسرقتها، بعد أن انتحل أحد المتهمين صفة موظف عام، وهدّد إحدى المجني عليهما وسبّها واغتصبها، فيما اشترك المتهم الثاني بمساعدة الأول في تنفيذ الجريمة.

وتعود تفاصيل القضية، عندما تلقت غرفة العمليات بلاغاً يفيد بتعرض امرأتين إفريقيتين للسرقة تحت التهديد والضرب، بعد أن تم اغتصاب إحداهن من قبل المتهم الأول، بالتعاون مع متهم ثانٍ ساعده على تنفيذ جريمة الاغتصاب والسرقة، وعلى الفور تحركت الفرق الأمنية، وتمت معرفة المتهمين وضبطهما، وإحالتهما إلى النيابة، ومنها إلى المحكمة لإكمال الإجراءات القانونية.

وبيّنت التحقيقات أن المتهمين يعرفان المجني عليهما، وقاما باستدراجهما إلى أحد الأماكن العامة، بعد انتحال المتهم الأول صفة موظف عام، وبعدها دخل المتهم الأول مع إحدى المجني عليهما بالتهديد إلى شقة واغتصبها، فيما بقيت الثانية برفقة المتهم الثاني خارج الشقة. وواجهت المحكمة المتهم الأول بالتهم المنسوبة إليه، فأنكر اغتصاب المجني عليها، وقال إن ما تم بينهما كان بالتراضي، مشيراً إلى أنه على معرفة سابقة بالمجني عليهما، وتقابلا في أحد الأماكن العامة، وبعدها حدثت الواقعة برضا المجني عليها التي اتهمته باغتصابها، عازياً سبّه لها إلى حدوث خلاف بينهما. وواجهت المحكمة المتهم الثاني بالتهمة المنسوبة إليه، فأنكر اشتراكه في واقعة الاغتصاب.

وقرّرت المحكمة حجز القضية للحكم في الخامس من مايو المقبل، مع استمرار حبس المتهم الأول.