شرطة الشارقة تكافح الظواهر السلبية في رمضان
أكدت شرطة الشارقة أنها شكلت فرقاً أمنية، تعمل على مدار الساعة، لمحاربة الظواهر السلبية والتصدي لها في شهر رمضان، خصوصاً التسول والألعاب النارية التي تكثر خلال هذا الشهر، مشيرة إلى أن متسولين يقصدون الدولة في شهر رمضان للتسول.
وناشدت الجمهور عدم التعاطف مع المتسولين، حتى لا يتمادوا في التسول، وإمكانية نقل أمراض إلى أفراد المجتمع في حال كان أحدهم مصاباً بأحد الأمراض المزمنة، وعدم تشجيعهم على ارتكاب الجرائم، في حال كانوا مخالفين لقانون الإقامة، أو إعطائهم دافعاً للبقاء في الدولة.
وأعلنت شرطة الشارقة، ممثلة بإدارة الشرطة المجتمعية، بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، عن إطلاق حملة مشتركة تحت شعار «أمان يا رمضان»، تستهدف تقديم محاضرات توعية لـ60 ألف شخص من مختلف الجنسيات، في 44 خيمة، حول مختلف القضايا المرورية، والأمنية، والتعريف بكيفية الاستفادة من الخدمات الأمنية المقدمة عبر التطبيقات الذكية.
وأكد مدير العمليات في شرطة الشارقة، العميد محمد راشد بيات، خلال مؤتمر صحافي، أمس، لإطلاق حملة «أمان يا رمضان»، أن الشرطة شكلت فرقاً أمنية خاصة لمكافحة الظواهر السلبية، خصوصاً التسول والألعاب النارية، وستكون موجودة باستمرار على مدار الساعة في الحدائق وبين البنايات والشوارع والإشارات الضوئية، لتفادي أي ظاهرة سلبية خلال الشهر المبارك.
وتابع أن من ضمن المبادرات التي سيتم إطلاقها مبادرة لتوعية مرتادي الخيم الرمضانية قبل الإفطار بالقوانين المتبعة، والخدمات الشرطية التي تقدمها شرطة الشارقة، وأهمية الالتزام بالقوانين، مشيراً إلى أن هذه المبادرة سيتم تطبيقها في 44 خيمة رمضانية.
وأشار إلى ضرورة تعاون الجمهور من أفراد المجتمع بالشارقة في الإبلاغ عن الحالات والممارسات السلبية والظواهر التي يشاهدونها، حتى يتسنى للشرطة التصدي لها، لافتاً إلى «أمان يا رمضان» تشتمل على خمسة محاور «المخدرات والسرقات والجرائم الإلكترونية والاحتشام والقوانين العامة».
بدوره، أكد المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، عبدالله بن خادم، أن الجمعية أطلقت العديد من المبادرات التي تصب في مصلحة المجتمع، مشيراً إلى أن الجمعية وفرت 148 خيمة في مواقع مختلفة بالإمارة لإفطار الصائمين.