إفريقي يبتر لسان جارته بأسنانه متحرّشاً بها

أحالت النيابة العامة في دبي، عامل نظافة إفريقياً يبلغ من العمر 25 عاماً إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك عرض جارته بالإكراه، وعض لسانها حتى بتر جزء منه مسبباً لها عاهة مستديمة، وتعمد إخفاء القطعة المبتورة، وحين عثر عليها لم يستطع الأطباء في مستشفى راشد إعادة توصيلها لفسادها.

وأفادت المجني عليها (إفريقية)، في تحقيقات النيابة، بأنها كانت في غرفة غسل الملابس بالمنزل الذي تقيم فيه، ولم يكن هناك أحد، وحضر إليها المتهم وطلب هاتفها النقال لاستخدام كشاف الإضاءة به في البحث عن حذائه، إذ لا يستطيع استخدام هاتفه لعدم وجود شحن فيه، فلم تمانع وأعطته الهاتف، وحين تأخر في إعادته توجهت إليه وكان نائماً على سريره، فطلبته منه، لكنه رد عليها بنوع من اللامبالاة بأنه «لم يأخذ منها هواتف».

وقالت المجني عليها إنها بحثت تحت الوسادة التي يضع رأسه عليها فوجدت هاتفها، وأثناء التقاطه فوجئت بالمتهم يسحبها بقوة ويضمها، فحاولت مقاومته، إلا أنه تصرف بعنف وخنقها بقبضته، وظل يضغط حتى شل حركتها فلم تستطع الدفاع عن نفسها، وخرج لسانها بشكل تلقائي فعضّه بقوة شديدة، فنزفت بغزارة، ثم تركها لتسقط على الأرض وجلس على سريره غير مبالٍ بما فعل.

وذكر شاهد عيان من الجنسية ذاتها يسكن بالمنزل أنه سمع صوت صراخ مرتفع، فهرع إلى مصدره ليجد المجني عليها تنزف بغزارة من فمها، فاصطحبها مع زميل له إلى مستشفى راشد وأخبرتهما في الطريق بأن المتهم عض لسانها.

وفي المستشفى أبلغهما الطبيب أن المجني عليها فقدت جزءاً من لسانها، فاتصل بالمتهم هاتفياً وسأله عن الجزء المبتور، فأنكر حيازته له، ما دفع الشاهد إلى التوجه للمنزل ومواجهة المتهم مجدداً، فاعترف الأخير وأرشده إلى القطعة المبتورة التي دفنها أسفل شجرة خارج المنزل، فأخذها وتوجه مباشرة إلى المستشفى كي تتم خياطتها، لكن الطبيب أخبره بأنه لا يستطيع ذلك، لأنها صارت فاسدة.