اتهام شخصين بقتل آسيوي خنقاً في منزله بالشارقة
باشرت محكمة الجنايات في الشارقة محاكمة آسيويين متهمين بقتل آخر، من الجنسية نفسها، خنقاً حتى الموت نتيجة خلاف بينهم.
وبينت التحقيقات أن المتهمين تتبعا المجني عليه، خلال وجوده في منطقة مويلح بالشارقة، ثم مشيا معه، ودخلا إلى منزله، وأخذا منه هاتفه، وقيدا قدميه ويديه بوشاح وشال، نتيجة لنشوب خلاف كلامي بين الجانبين، ثم خنقاه حتى فارق الحياة.
وكان بلاغ ورد إلى غرفة العمليات في شرطة الشارقة يفيد بوجود شخص مقتول في أحد المنازل في مويلح، فتحركت الفرق الأمنية ومسرح الجريمة والتحريات إلى محل الواقعة. وتبين وجود شخص آسيوي مقتول، والمنزل مبعثر بالكامل. وبالتحري ورؤية كاميرات قريبة من المكان، شوهد شخصان يدخلان إلى المنزل برفقة المجني عليه، ويخرجان بعد فترة وحدهما، وتمكنت الفرق الأمنية من تحديد هوية المشتبه فيهما، وضبطهما، وقد اعترفا أثناء التحقيقات الأولية بقتل المجني عليه خنقاً بأيديهما بعد تقييده.
واستمعت المحكمة إلى أقوال شاهدي الإثبات (يعملان في التحريات) اللذين أكدا التدقيق في الكاميرات المحيطة بالمنزل، والاشتباه في المتهمين، خصوصاً أن أحدهما كان يضع وشاحاً على كتفه، هو الوشاح نفسه الذي عثر عليه في المنزل محل الواقعة.
وتابعا أن المتهمين اعترفا خلال التحقيقات بأنهما خنقا المجني عليه، وأفاد المتهم الأول بأنه أخذ هاتف المجني عليه، بعد تهديده لهما بأنه سيبلغ الشرطة عنهما.
وواجهت المحكمة المتهمين بتهمة الاشتراك بقتل المجني عليه، المنسوبة إليهما، فأنكراها. كما أنكرا اعترافاتهما الواردة في التحقيقات والنيابة. وأجلت المحكمة القضية إلى 26 من مايو الجاري لاستطلاع رأي أولياء الدم، وسماع الدفاع.