امرأة تطلب الطلاق فتتحول إلى متهمة بالخيانة
طلبت امرأة الطلاق من زوجها خلال وجوده في السجن، ثم فوجئت بالزوج يرفع عليها دعوى قضائية يتهمها بالخيانة الزوجية.
وقالت الزوجة أمام الهيئة القضائية في محكمة استئناف الفجيرة، إنها رفعت دعوى طلاق من زوجها (خليجي) أثناء وجوده في السجن لقضاء فترة محكوميته، متابعة أن الزوج طلب منها زيارته قبل أن يوافق على تطليقها وأثناء الزيارة فوجئت به يخبرها بأنها على علاقة بغيره لذلك ترغب في الطلاق، وظل يلح عليها ويستفزها من أجل الاعتراف بالخيانة.
وتابعت الزوجة أمام المحكمة «لم أستطع تمالك نفسي من الغضب، وقلت له: (إنني وإن خنته ليس له أي علاقة بي)، ما جعله يتمسك بهذه الجملة كدليل على خيانتي له، وأنا أقسم أمام الهيئة أنني صنت العشرة وحفظت الميثاق الغليظ الذي بيننا، ولم أقم بأي تجاوزات حتى خلال فترة محكوميته في السجن».
وأكدت المحامية الموكلة عن الزوجة أنه لا يوجد أي دليل مادي يثبت خيانة الزوجة، فقط مجرد شهادة من خطيبة الزوج تقول فيها إنها شاهدت سيارة غير معروفة هوية مالكها في موقف السيارات التابع لبناية سكنية يقيم فيها خطيبها وعائلته، موضحة أنها مجرد شهادة مبنية على الظنون.
وأضافت أن هدف الزوج إسقاط حضانة الأبناء والإعفاء من دفع النفقات مثل مؤخر الصداق وغيره. وقضت الهيئة القضائية بتغريم الزوجة 2000 درهم غرامة على إقرارها أمام زوجها بالخيانة أثناء زيارته في السجن وقت قضاء محكوميته.
المحامية الموكلة عن الزوجة أكدت أنه لا يوجد أي دليل مادي يثبت الخيانة.