«قضاء أبوظبي» تناقش العنف الأسري
نظّمت دائرة القضاء في أبوظبي محاضرة توعية بعنوان «العنف الأسري»، ضمن مبادرة «مجالسنا»، الهادفة إلى نشر الثقافة القانونية، وبث الرسائل التوعوية بين أفراد المجتمع، بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، وذلك انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، لتحقيق الأولوية الاستراتيجية المتمثلة بالإسهام في الحفاظ على الأمن عبر المشاركة المستدامة مع مكونات المجتمع المحلي والدولي. واستعرضت محاضرة التوعية التي استضافها مجلس الروضة في منطقة العين، أسباب العنف الأسري، وآثاره السلبية على أفراد الأسرة الواحدة، وانعكاساتها على المجتمع، والحلول والسبل الكفيلة للحد من انتشارها، فضلاً عن بعض الوقائع التي شهدتها أروقة المحاكم.
وأفاد رئيس نيابة الاستئناف في العين، المستشار علي العرياني، بأن العنف الأسري، المتمثل في استخدام القوة، سواء المادية أو المعنوية في محيط الأسرة الواحدة لفرض الهيمنة أو السيطرة، هو سلوك عدواني مكتسب، تنتج عنه العديد من الآثار السلبية، من بينها التفكك الأسري، والوصول إلى ساحات المحاكم، ورفع الدعاوى القضائية، وما يترتب عليه من تشتت الأبناء، والتأثير في تنشئتهم التنشئة السليمة.
وأضاف أن العنف الأسري يترك آثاراً نفسية على ضحاياه، لاسيما الأطفال، إذ يؤثر في صحتهم النفسية والبدنية، وقد يتسبب في سلوكهم العدواني تجاه الآخرين، ما قد يؤدي إلى حرمانهم من التفكير في حل المشكلات ومنع حدوثها أو مواجهتها.
من جهته، تناول وكيل نيابة الأسرة والطفل في أبوظبي، سالم الكندي، عدداً من الوقائع التي شهدتها نيابة الأسرة لحالات العنف الأسري، مثل الاعتداءات بين الأزواج أو الأشقاء، والاعتداء على الأطفال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news