عطل فني يؤجل اختبار "إمسات" .. وطلبة يدعون لاستبداله بالورقي
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تعرض نظام اختبارات الإمارات القياسي إمسات، "EmSAT" لعطل تقني مفاجئ اليوم السبت 25 مايو، مشيرة إلى أنها تعمل حالياً مع شركائها لإصلاح هذ العطل، مشيرة إلى أنه سيتم إعادة جدولة الاختبار لموعد آخر سيتم إعلام الطلبة به قريباً، ووجهت الشكر إلى الطلبة لتفهمهم وجهودهم في رفع مكانة التعليم.
فيما كرر الطلبة شكواهم من الإرباك الذي تسبب لهم من جراء تكرار تأجيل امتحانات إمسات بسبب الأعطال التقنية، مطالبين باستبدال الاختبارات الإلكترونية بالنظام الورقي لتفادي هذه الأعطال والحفاظ على تركيزهم ووقتهم، خاصة مع اقتراب موعد اختبارات نهاية العام وتحملهم عبء أداء اختبارين في وقت متقارب.
وأكد الطلبة محمد البلوشي، ومرو سعيد، وناجي أحمد، ومحمد مختار، ويوسف كرم، وليلي فريد، وسالي صالح، أن فكرة الاختبارات تسبب لهم شد عصبي وتركيز إضافي يتسبب في إرهاقهم وإعادة الامتحان يُعني تكرار هذا الأرق، خاصة وأنهم ملتزمون باختبارات أخرى تتبع المناهج الدراسية التي يدرسونها، مشيرين إلى أن الصعوبات التي تواجه عقد اختبارات إمسات سواء يزيد من الأعباء الدراسية.
وأرجعوا تكرار تعطل نظام الامتحانات، إلى قرار تعميم اختبارات إمسات، على كافة الطلبة، باختلاف جنسياتهم ومناهجهم الدراسية، وإلزامهم بأدائها ليتمكنوا من الحصول على شهاداتهم وتصديقها وربط استكمال الدراسة الجامعية بالنجاح في "إمسات"، ما نتج عنه زيادة أعداد الطلبة المؤدية للامتحان بنحو 200% ما أثر على كفاءة النظام.
وكانت الإمارات اليوم قد تلقت العديد من الشكاوى السابقة من طلبة وذويهم، بدأت مع محاولة حجز موعد إجراء اختبار "إمسات" وذلك بسبب أعطال في برنامج التسجيل، أو عدم وجود أماكن شاغرة في المراكز التي حددتها الوزارة لأداء الاختبارات بها، حيث تصلهم رسالة خلال عملية التسجيل بأن التسجيل مغلق، أو الخدمة غير متوفرة، ثم بعد ذلك إلغاء الاختبار مرتين بسبب أعطال فنية في مراكز إجراء شبكة الإنترنت المخصصة للاختبار، وأخيراً إلغاء موعد الاختبار وترحيله لمارس القادم بسبب المولد النبوي الشريف.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم، كانت قد أعلنت أن اختبار الإمارات القياسي للعام الدراسي 2018-2019 (EmSAT) سيكون إلزامياً لجميع طلبة الصف الثاني عشر الإماراتيين في المدارس الحكومية والخاصة، وللطلبة الوافدين الدارسين في المدارس الحكومية والخاصة التي تدرس منهاج وزارة التربية، ولطلبة الصف الثاني عشر الإماراتيين والوافدين الدارسين في مراكز التعليم المستمر الحكومية، بالإضافة إلى أن الاختبار إلزامي أيضاً.