محاكمة امرأتين استعملت إحداهما بطاقة تأمين ابنتها لعلاج طفلة الثانية

باشرت محكمة جنايات في أبوظبي، محاكمة امرأتين "من الجنسية العربية"، لاستعمال إحداهما بطاقتَي هوية وتأمين صحي، لعلاج ابنتها، عائدتين لابنة الأولى، وأدخلتها بطريقة غير قانونية إلى مستشفى حكومي، وقررت المحكمة تأجيلها لجلسة 7 أغسطس المقبل، للدفاع.

وترجع تفاصيل القضية إلى قيام طليق المتهمة الأولى (خليجي الجنسية) برفع دعوى ضد طليقته وصديقتها يتهمهما باستخدام بطاقة هوية ابنته من المتهمة الأولى عند إدخال ابنة المتهمة الثانية أحد المستشفيات الحكومية للاستفادة من التأمين الصحي.

ودفعت المتهمة الأولى بكيدية الدعوى، مشيرة إلى أن طليقها (المدعي) أقدم على رفع الدعوى بقصد الاستفادة من دعوى أخرى لإسقاط حضانتها عن أولادها الأربعة، وأرجعت استخدام بطاقة الهوية الخاصة بابنتها إلى التصرف العفوي والإنساني بعد أن أصيبت ابنة صديقتها بجرح كبير في الرأس إثر سقوطها داخل البيت في ساعة متأخرة،

و أوضحت أن صديقتها وبرفقتها ابنتها حلت لديها ضيفة من إمارة أم القيوين، ولكن ابنتها سقطت على رأسها في ساعات متأخرة من الليل (حوالي الثالثة صباحاً) وأصيبت بجرح كبير، وعند الوصول إلى المستشفى اكتشفت صديقتها أن  المصابة ليس لديها أوراق ثبوتية حيث أن صديقتها تركت الأوراق في منزلها بإمارة أم القيوين وهو ما دفعها إلى إيداع بطاقة هوية ابنتها لإدخالها المستشفى لحين احضار بطاقة الهوية الخاصة بها.

وقالت: "خلال إجراءات إدخال الطفلة للمستشفى علمت بأن شقيقتي تضع مولدها في أحد المستشفيات، فتوجهت إليها بعد الاطمئنان على ابنة صديقتي من عدم وجود نزيف داخلي أو كسور، ثم رجعت مرة أخرى للمستشفى ومعي صورة من بطاقة الهوية الخاصة بالطفلة وتكفلت بنفقات العلاج، إلا أن الأمر وصل إلى طليقي فقام برفع دعوى كيدية لرغبته في اسقاط حضانتي عن أولادنا".