والد الطفل المتغيب للجالية الهندية: ساعدوني في البحث
قال والد الطفل محمد برويز (15 عاماً - هندي)، المتغيب عن منزله منذ 16 يوماً، إنه بحث عن ابنه في جميع إمارات الدولة ولدى أقارب الأسرة، كما توجه إلى القنصلية الهندية في دبي وأبلغها عن اختفاء ابنه، وطلب من الجالية الهندية مساعدته في العثور على أي معلومة تقوده إلى ابنه المتغيب.
وأوضح أنه ذهب، أمس، برفقة رجال الشرطة إلى منزل شقيقه في الفجيرة، من أجل زيارته والاستماع إلى أقواله في حال كان ابنه تواصل معه قبل تغيبه، فجر الرابع من يوليو الجاري، عن المنزل أو بعده.
وأضاف أنه طلب من الجالية الهندية في جميع إمارات الدولة البحث معه عن ابنه الوحيد، وإبلاغ الجهات المختصة عن أي معلومة قد ترشده إلى طريقه، لافتاً إلى أن حياته تحولت إلى حزن دائم بسبب تغيب ابنه الغامض عن المنزل دون سبب.
وأشار إلى أن ابنه لم يترك خلفه أي دليل أو أثر قد يدله على مكان وجوده، حيث ترك هاتفه والأموال التي كانت بحوزته وجواز سفره في المنزل، قبل أن يخرج دون عودة.
ولفت إلى أن (محمد) ابنه الوحيد بين ثلاث بنات، وهو ملتزم بالصلاة في المسجد ويحفظ القرآن ويشارك في الدروس الدينية يومياً، منذ انتهاء العام الدراسي، موضحاً أن (محمد) كان يعود يومياً إلى المنزل بعد صلاة العشاء وحضور الدروس الدينية، الساعة 11 ليلاً، ويتناول طعام العشاء مع الأسرة ثم يقرأ القرآن قبل النوم.
وأضاف أنه «في الرابع من يوليو الجاري وقعت مشادة كلامية بين (محمد) ووالدته، بشأن انشغاله بالهاتف قبل النوم، وطلبت منه إغلاق الهاتف والنوم، وعند استيقاظي لصلاة الفجر ذهبت إلى غرفة (محمد) فلم أجده، حيث ترك جميع أغراضه من محفظة وأموال وهاتف في غرفته، وخرج من المنزل يرتدي كندورة ولم يعد حتى الآن»، وأشار إلى أن ابنه لا يعاني مشكلات نفسية، ويعيش حياة طبيعية، متابعاً أنه تواصل مع جميع أصدقائه وأفراد الأسرة ولم يحصل على أي معلومة عنه.