سائق يبتز ابنة مخدومه بفيديوهات وصور مخلة لهما
استغل شاب انفراده بفتاة صغيرة (16 عاماً) داخل الفيلا الفخمة التي تقيم فيها مع أسرتها بمنطقة جميرا بارك باعتباره خادماً وسائقاً للعائلة، وظل يتقرب منها ويتودد إليها بطرق مختلفة حتى سقطت في شباكه نتيجة صغر سنها وقلة خبرتها بهذه الألاعيب، وتورطت معه في علاقة غير شرعية لسنوات عدة حتى تجاوزت مرحلة الطفولة، وخضعت لسيطرته بسبب قيامه بتصويرها.
وبعد أن أدرك المتهم البالغ من العمر 33 عاماً، أن الفتاة صارت عجينة في يده وخاضعة له كلياً، بدأ يستنزفها مالياً، ثم تمادى في مطالبه لدرجة أنه طلب منها الزواج، وحينها فاقت الفتاة وهي طالبة في العشرين من عمرها على كابوس، ورفضت عرضه، لكنه هددها بفضحها ونشر صور وفيديوهات لهما وإفشاء سرها لوالدها إذا أصرت على الرفض أو لم تدفع له مبلغ ثلاثة ملايين روبية، كما سرق من غرفتها بالفيلا التي تقيم فيها مع والدها محفظة شخصية وساعة يد وسواراً ذهبياً ومبلغ 2000 درهم، ووجهت إليه النيابة العامة ارتكاب جنايتي التهديد والسرقة، وأحالته إلى محكمة الجنايات التي قضت بحبسه عاماً وإبعاده عن الدولة.
وقالت المجني عليها 20 عاماً طالبة جامعية في تحقيقات النيابة العامة، إنها لم تتخيل أن تصل الأمور معه إلى هذا النحو، إذ كان لطيفاً معها في البداية إلى أن تورطت معه في علاقة غير شرعية وظلت أسيرة له فترة من الوقت حتى أدركت الخطأ الذي وقعت فيها، وقررت قطع علاقتها به.
وأضافت أن المتهم تحول إلى شخص آخر بمجرد أن قررت قطع علاقتها به وعدم الاستجابة لنزواته، فهددها بنشر مقاطع فيديو وصور فاضحة لها وهي تمارس معه الجنس، كما سرق منها محفظة شخصية خاصة بها وسواراً ذهبياً وحقيبة يد ومبلغ 2000 درهم وساعة يد، كانت جميعها بغرفة نومها التي دأب على دخولها في غياب الأسرة.
وأشارت الفتاة إلى أن المتهم ظل يبتزها فترة بتلك الفيديوهات والصور، وفي ظل حصاره لها أخبرت أسرتها وتم تحرير بلاغ ضده.
وبسؤال المتهم في تحقيقات النيابة العامة، أفاد بأنه متواجد في دولة الإمارات منذ نحو 12 عاماً ويعمل منذ 10 سنوات لدى والد الطالبة خادماً بفيلته في منطقة جميرا بارك، وسائقاً يتولى توصيل الفتاة إلى المدرسة، لافتاً إلى أنه ارتبط بها منذ أن كان عمرها 16 عاماً، وظل يمارس معها الجنس برضاها.
وبعد سنوات من علاقة غير الشرعية علم أنها بصدد إنهاء علاقتها به، فغضب بشدة من ذلك، وهددها بأنه سيخبر والدها عن العلاقة، إذا لم تدفع له مبلغ ثلاثة ملايين روبية هندية، لافتاً إلى أنه كان يصور لقاءاتهما معاً واستغلها لاحقاً في ابتزازها.
وأشار المتهم إلى أنه توجه ذات يوماً إلى الفيلا ودخل غرفة نومها وسرق منها محفظتها وساعتها الذهبية، ثم خيرها لاحقاً بين دفع المبلغ له أو الزواج به، أو استمرار علاقتهما سوياً، لكنها رفضت ذلك.
وكشف تقرير صادر عن إدارة الأدلة الإلكترونية بالإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي، أنه ثبت بعد تفريغ هاتف المتهم وجود 10 مقاطع فيديو خليعة تخص موضوع القضية بالإضافة إلى سبع صور مخلة، كما خضعت الفتاة للفحص الطبي وتبين صدق روايتها.
إلى ذلك، أحيلت الفتاة إلى محكمة الجنح لمحاكمتها بتهمة ممارسة الجنس خارج إطار شرعي، حيث أنكرت قيامها بذلك بالرضا، مشيرة إلى أن المتهم أكرهها على ذلك مرات عدة في أوقات مختلفة، لكنها لم تقدم ما يثبت ذلك، كما لم تقدم ما يثبت إفادتها بأنه مارس معها الجنس في سن 16 عاماً.
استغل توصيلها إلى المدرسة وأوقعها في شباكه ثم طلب منها الزواج.