أصيبت بغيبوبة عميقة ومضاعفات خطرة
إنقاذ طفلة مواطنة نسيتها أسرتها داخل سيارة 4 ساعات
تمكّن أطباء قسم العناية المركزة للأطفال في مستشفى توام من إنقاذ حياة طفلة مواطنة (ثلاث سنوات)، صارعت الموت لمدة أربع ساعات داخل سيارة محكمة الإغلاق، بعدما تركتها أسرتها سهواً ما أدى إلى إصابتها بإجهاد حراري شديد، ومضاعفات خطرة، تمثلت في صورة تشنجات عصبية وارتفاع ضغط الدماغ ودخولها في غيبوبة.
وأفاد جد الطفلة (ميثا) بأنها كانت برفقة أسرتها في زيارة عائلية بمنطقة البطين في مدينة العين، حيث تركتها الأسرة سهواً بمفردها داخل السيارة بعد إحكام إغلاقها واكتشفها والدها بالمصادفة بعد نحو أربع ساعات بعد أن غابت عن الوعي فأسرع بنقلها فوراً إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام حيث تمكن الأطباء من إسعافها وإنقاذ حياتها، محذرين الآباء والأمهات من الركون إلى الخادمات في ما يتعلق بالأطفال.
فيما قال رئيس قسم العناية المركزة للأطفال، الدكتور نضال الحشايكة، إن الطفلة وصلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام، يوم الجمعة 16 من أغسطس الجاري، في حالة غيبوبة عميقة بالإضافة إلى مضاعفات صحية خطرة، وباشر الفريق الطبي في قسم العناية المركزة للأطفال على الفور العمل على إسعافها وإنقاذ حياتها، حيث تم إخضاعها لفحوص طبية ومخبرية دقيقة والتصوير المقطعي وبأجهزة الرنين المغناطيسي وتجاوزت الطفلة مرحلة الخطر في غضون 48 ساعة، بدأت بعدها حالتها الصحية والعصبية تتحسن تدريجياً وغادرت العناية المركزة إلى قسم الأطفال يوم 24 من أغسطس الجاري حيث تستكمل برنامج علاجها.
وأوضح أنه «شارك في جهود إسعاف الطفلة وبرنامج علاجها إلى جانب فريق العناية المركزة للأطفال، طواقم طبية من اختصاصات أخرى تشمل جراحة المخ والأعصاب، والجهاز الهضمي، وقسم الأعصاب للأطفال والعلاج الطبيعي والتأهيل»، مشيراً إلى أن التقنيات التشخيصية والعلاجية الكبيرة المتقدمة التي يمتلكها المستشفى، إضافة إلى الكوادر الطبية من ذوي الكفاءة والخبرة العالمية في مختلف التخصصات أسهمت في إنقاذ حياة الطفلة، التي شارفت على الموت نتيجة إصابتها بإجهاد حراري شديد ومضاعفات صحية خطرة.
- «ميثا» كانت برفقة أسرتها في زيارة عائلية بمنطقة البطين في العين، ووالدها اكتشفها بالمصادفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news