امرأة تستدرج خليجياً.. وصديقها يسرقه بالإكراه

استدرجت امرأة آسيوية (30 عاماً) رجلاً خليجياً (64 عاماً) إلى شقتها لإعطائها جهازاً لمرض السكري، وحين خرج وركبا معاً سيارته، هاجمه سائق آسيوي (تبين لاحقاً أنه صديق المرأة)، ووضع سكيناً على رقبته، ثم اصطحبه إلى مركز تجاري في منطقة القوز الصناعية لإجباره على سحب نقود، لكنه غافله وفر هارباً واستنجد بعمال واقفين، لكن لم ينجده أحد، ولحق به الجاني وضربه على رأسه وركله واستولى على بطاقته، وسحب منها 24 ألفاً و500 درهم.

وقال المجني عليه بتحقيقات النيابة العامة في دبي، إنه توجه إلى مقر سكن المتهمة الثانية بمجمع «الخيل هايتش» في منطقة القوز لتسليمها جهازاً لفحص السكري، ومن ثمّ توجه إلى مركبته برفقتها، وما هي إلا لحظات حتى فوجئ بسيارة من نوع «نيسان» تقف خلفه، ونزل منها شخص وجلس على المقعد الخلفي في مركبة المجني عليه، ووضع سكيناً على رقبته وطلب منه إعطاءه ما بحوزته من مال، فعرض عليه 450 درهماً كانت بحوزته، لكنه رفضها وطلب منه إبراز محفظته، ثم أخرج منها البطاقة البنكية ورماها إلى المتهمة الثانية، وطلب منها التوجه إلى البنك لسحب النقود من جهاز الصراف الآلي، لكنها رفضت.

وأضاف المجني عليه أن المتهم هدده بالقتل، ثم ربط يده اليمنى بحبل بلاستيكي كان بحوزته، وطلب منه القيادة إلى مركز الخيل التجاري، وطلب من المتهمة الثانية التوجه إلى الماكينة لسحب النقود لكنها رفضت أيضاً، وفي هذه الأثناء شاهد المجني عليه مجموعة من العمال يعملون على قارعة الطريق، فأوقف السيارة وهرول ناحيتهم واستنجد بهم لكن لم يساعده أحد، وفوجئ بالمتهم يلحق به ويضربه بمقبض السكين على رأسه ويركله، ما أفقده الوعي للحظات، ثم حصل على بطاقته البنكية، وحين أفاق المجني عليه أبلغ الشرطة، واكتشف سحب مبلغ من حسابه.

من جهته، قال شاهد من شرطة دبي إنه تم تشكيل فريق بحث وتحرٍّ، وتبين أن المرأة التي استدرجت المجني عليه شريكة في الجريمة، لافتاً إلى أن معلومات وردت حول وجود المتهمين في إمارة الفجيرة، فتم الانتقال وضبطهما، وبتفتيشهما عثر على بطاقة المجني عليه، كما ضبط مبلغ مالي مع المتهمة الثانية.

وأضاف الشاهد أن المرأة المتهمة أقرت بأنها على علاقة غرامية بالمتهم، وأنه اعتدى على المجني عليه لإبعاد الأخير عنها، وهي التي أبلغته بوجود المتهم برفقتها لكنها أنكرت اشتراكها في الجريمة، مشيرة إلى أن المتهم الأول هو الذي سلمها حصتها من السرقة.

فيما اعترف المتهم الأول، في تحقيقات النيابة ومحضر استدلال الشرطة، بارتكاب الواقعة بمشاركة المتهمة الثانية، لافتاً إلى أنه اعتدى عليه بالضرب وسرق بطاقته وسحب منها النقود، وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات.

- المتهم طلب من المجني عليه

التوجه إلى البنك لسحب نقود

من جهاز الصراف الآلي.