«الأحوال الشخصية» تقضي بـ 2000 درهم مؤخر صداق خمسينية

قضت محكمة الأحوال الشخصية في رأس الخيمة، أمس، بتعديل الحكم الصادر من محكمة أول درجة وبتخفيض مؤخر صداق امرأة خليجية خمسينية، من 6000 درهم إلى 2000 درهم، كما أيدت المحكمة إلزام طليقها خليجي ستيني بأن يؤدي لها مبلغ 18 ألف درهم نفقة متعة، و1500 درهم شهرياً نفقة عدة بدلاً من نفقة سكن منذ تاريخ وقوع الطلاق ولمدة ثلاثة أشهر، وذلك بعد زواج دام بينهما 46 عاماً.

وكانت محكمة أول درجة قضت بإلزام الزوج بأن يؤدي إلى المدعية مبلغ 6000 درهم مؤخر صداقها، و18 ألف درهم نفقة متعة، و1500 درهم شهرياً عن سكن العدة من تاريخ طلاقها ولمدة ثلاثة أشهر.

وجاء في أوراق القضية أن المرأة رفعت صحيفة دعوى أمام محكمة الأحوال الشخصية ضد طليقها تطالب فيها بالنفقة بعد أن هجرها ثماني سنوات وطلقها وطردها من منزلها وامتنع عن الإنفاق عليها، وطالبت بإلزامه أن يؤدي لها 30 ألف درهم مؤخر صداق و180 ألف درهم نفقة زوجية بواقع 5000 درهم شهرياً لمدة ثلاث سنوات، ونفقة متعة بقيمة 200 ألف درهم و60 ألف درهم نفقة عدة بواقع سنة، ويوفر لها ولابنتها التي لم تتزوج سكناً ملائماً، وبإلزامه بسداد قيمة الكهرباء والماء والسكن.

وأوضحت أوراق القضية أن المرأة كانت زوجة للمدعى عليه لمدة 46 عاماً وأنجبت منه عدداً من الأبناء، حيث قام المدعى عليه بالزواج بامرأة أخرى قبل ثماني سنوات وهجرها، وانتقل للسكن مع زوجته الثانية في منزل أحد أبنائه، ونظراً إلى وقوع خلافات أسرية بين الزوج وأبنائه على ملكية السكن الجديد قام بمنع المدعية من السكن في المنزل القديم، وطالبها بالبحث عن منزل آخر للسكن فيه.

وأشارت القضية إلى أن الزوج تعدّى على أبنائه وسبهم وضربهم، وطلق زوجته الأولى أمام أبنائها بالقول (أنت طالق بالثلاث) قاصداً الطلاق بإشهاد الشهود، وضرب بالأحكام الشرعية عرض الحائط وآثر على نفسه ألا يعدل بين زوجته الأولى والثانية، رغم ما تكبدته المدعية من تضحيات إلا أنه طردها مع ابنتها من المنزل القديم واستبدلها بزوجته الثانية.