اتهام 3 خليجيين بتعاطي مواد مخدرة
يواجه ثلاثة خليجيين في قضايا منفصلة تهمة تعاطي وحيازة مؤثرات عقلية، بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المسؤولة طلباً للعلاج.
وتعود القضية الأولى لخليجي (55 عاماً) متهم بتعاطي وحيازة مؤثرات عقلية، وبسؤال هيئة محكمة استئناف الفجيرة له عن التهم المنسوبة إليه، قال: «قررت التوبة عن تعاطي المواد المخدرة، ما جعلني أجلس مع أبنائي لأخبرهم أنني أريد العلاج».
وأضاف: «اصطحبني ابني إلى مركز خاص لمكافحة المخدرات، ولم أتخلف عن العلاج يوماً، ووجدوا نسبة مواد مخدرة في دمي، وعلى الفور تم القبض علي بهذه التهمة دون أن يعطوني أي فرصة، وأنا تائب وليس لي نية في أن أعود للتعاطي، فقد حكمت المحكمة الابتدائية عليّ بالسجن عامين، ما جعلني أندم على تقديم نفسي للعلاج».
وطلب المتهم من الهيئة تخفيف الحكم عليه.
أمّا القضية الثانية، فتعود لخليجي متهم بتعاطي المواد المخدرة (59 عاماً)، حكمت عليه المحكمة الابتدائية بالسجن عاماً، وبسؤال هيئة المحكمة أقرّ المتهم بأنه كان في مرحلة العلاج، وقرّر التوبة لإصابته بمرض في القلب وتعرضه لجلطة أفقدته الإحساس بيده ورجلة اليمنى، ما جعله يقرر التراجع عن الإدمان، إلا أنه فوجئ بقرار حبسه أثناء تخلفه عن العلاج في إحدى الجلسات لعدم استطاعته الذهاب بسبب مرضه.
وفي القضية الثالثة، وجهت النيابة العامة بالفجيرة تهمة تعاطي مواد مؤثرة بالعقل إلى متهم خليجي (24 عاماً) بعد أن أكد تعاطيه عن طريق فحص عينة من دمه، وبمواجهته اعترف بما نسب إليه من اتهام.
وطلب والد المتهم الحديث إلى هيئة المحكمة، التي سمحت له «لقد سلمت ابني لإحدى الجهات الأمنية بعد أن اعترف لي بأنه يتعاطى مواد مؤثرة بالعقل، ويريد أن يتعالج من إدمانه».
وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع أنه سيوصل ابنه لخلف القضبان بحكم يصل إلى سنة، بعد أن وجدت نسبة من مادة مؤثرة للعقل أثناء فحصة الدوري، مطالباً بتكفيل ابنه أو إيداعه مصحة حتى لا ينتهي مستقبله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news