«استئناف دبي» تخفف حكماً بحبس امرأة حاولت قتل أخرى بسبب رجل

خففت محكمة الاستئناف في دبي حكماً بالحبس ثلاث سنوات إلى سنة واحدة بحق امرأة آسيوية (30 عاماً)، شرعت في قتل امرأة أخرى، بطعنة غائرة في بطنها، لكن المجني عليها صدت الطعنة بذراعها اليسرى، وأمسكت بنصل السكين بقبضة يدها عند محاولة طعنها مرة أخرى، ما أدى إلى إصابتها بإصابات عدة، ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وطعنت النيابة العامة في دبي، أمام محكمة الاستئناف، ضد الحكم الأول بحبس المتهمة ثلاث سنوات، مطالبة بتشديد العقوبة، فرفضت المحكمة، وقررت تخفيفها إلى سنة واحدة والإبعاد.

وأفادت المجني عليها بأنها تعمل مدلكة، وكانت في مقر سكنها حين تلقت اتصالاً من المتهمة تخبرها بأنها صديقة رجل تعرفه، وأنها حصلت على رقم هاتفها من زميلتها في العمل، وطلبت منها ألا تخرج مع صديقها أو تختلط به، أو حتى تقترب منه أو تتحدث معه، واتهمتها بالتسبب في فتوره تجاهها، وتغير معاملته لها.

وقالت إن «المتهمة طلبت منها مساعدتها في تحسين علاقتها بصديقها، الذي لم يعد يتحدث معها، وألحت على لقائها لتشرح لها ظروفها، فوافقت، وأخبرتها بأنها ستحضر ذاك الشخص معها، وحين أبلغته بفحوى الاتصال، قال لها (إنه كان مرتبطاً بالمتهمة، وانفصل عنها بسبب مزاجها المتقلب الذي تسبب له في مشكلات عدة، وطلب منها عدم لقائها)، لكنها أصرت على الذهاب معاً، واتفقت مع المتهمة على مقابلتها عند القناة المائية».

وأضافت المجني عليها أنهم التقوا في المكان المحدد، وتحدثت في البداية مع المتهمة، وطلبت منها الحديث مع صديقها وحل مشكلاتهما، لافتة إلى أن جدلاً دار بينهما، واتهمها الرجل بخيانته مع رجل آخر، واحتد النقاش بينهما، فتدخلت المجني عليها وطلبت منهما الهدوء، وتوسلت إليها المتهمة أن تحل الخلاف، ثم طلبت منها مساعدة مادية فساعدتها.

وأشارت إلى أن المتهمة اتصلت بها صباح اليوم التالي، فلم ترد حتى المساء لانشغالها في عملها، ثم كلمتها، فطلبت منها المتهمة مقابلتها، وحاولت الاعتذار، لكنها أصرت على لقائها خمس دقائق، فوافقت، ودار حديث بينهما، كررت فيه المتهمة طلبها بمساعدتها لرد صديقها إليها، فاستأذنت المجني عليها معتذرة بعملها، إلا أن المتهمة ألحت عليها أن تبقى، ثم دست يدها في حقيبتها وأخرجت سكيناً، وحاولت طعنها بشكل مفاجئ في بطنها، فصدت الطعنة بيدها اليسرى، وعاودت المتهمة طعنها، لكنها أمسكت السكين بكفيها، فأصابت إصبعها الخنصر، وصرخت مستغيثة بالمارة، فوضعت يدها على فمها لمنعها من الصراخ، لكنها عضتها، وتدخل الأمن، ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

• المتهمة طلبت من المجني عليها مساعدتها في تحسين علاقتها بصديقها.