شرطة دبي تحرز هاتف «فتاة السيلفي».. وتبحث كل الاحتمالات
اتخذت شرطة دبي إجراءات عدة في تحقيقاتها حول ملابسات سقوط مراهقة (أفغانية) من شرفة شقة أسرتها ببرج يطل على منطقة برج خليفة، أثناء التقاطها صورة «سيلفي»، بحسب رواية شقيقتها الصغرى التي شاهدت الحادث.
وقال مصدر أمني لـ«الإمارات اليوم»، إن فريق عمل من المباحث الجنائية بمركز الشرطة المختص والإدارة العامة للأدلة الجنائية انتقل إلى شقة الأسرة، وتم تحريز هاتف الفتاة الذي سقط منها في الشرفة لفحصه من قبل خبراء الأدلة الإلكترونية.
وأضاف أنه على الرغم من إفادة شقيقة الفتاة بأن شقيقتها كانت تقف على مقعد قابل للطي من ذاك النوع الذي يستخدم عادة في الحدائق وزلت قدماها وسقطت، فإن شرطة دبي تحرص دائماً على التحقق من الاحتمالات كافة، قبل أن تحسم النتائج.
وكان مدير إدارة الإعلام الأمني بشرطة دبي، العقيد فيصل القاسم، ذكر أمس، أن الفتاة التي تبلغ من العمر (16 عاماً) لقيت مصرعها بعد أن سقطت من قمة أحد الابراج في شارع الشيخ زايد من الطابق الـ17 أثناء محاولة التقاط صورة لنفسها «سيلفي» وهي جالسة على حافة شرفة الشقة التي كانت تقطنها مع أسرتها.
وأفاد بأن الفتاة كانت تحاول تصوير نفسها في لقطة (سيلفي) وهي تقف فوق كرسي على حافة الحاجز الموجود في شرفة الشقة، محاولة التقاط خلفية المنظر الخارجي العلوي في الطابق الـ17، فاختل توازنها بطريقة مفاجئة، على حد وصف أختها التي شاهدت الحادث، ما أدى إلى انزلاقها من فوق الكرسي وسقوطها من الأعلى، بينما سقط الهاتف في الشرفة.
وحاولت «الإمارات اليوم» التواصل مع الأسرة، لكن حالة من الحزن خيمت على أفرادها، فيما كشفت جولة ميدانية أن البرج يطل في جانب منه على منطقة برج خليفة، ويستخدمه عادة هواة التصوير والناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في التقاط صورة بخلفية البرج.
وأفاد أحد سكان البناية بأنها تستوفي معايير الأمان واشتراطات السلامة من حيث ارتفاع حاجز الشرفات بها، لافتاً إلى أن السقوط من الشرفة لا يمكن أن يحدث دون الصعود على كرسي أو شيء مرتفع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news