رصد متجاوزي كتف الطريق ومستخدمي الهاتف.. وتشجيع السائقين الملتزمين
«شرطة دبي» تردع المتهورين بأجهزة ضبط وتقنيات متطورة
طبقت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، ستة إجراءات للحد من التجاوزات المرورية، شملت حزمة من التقنيات المتطورة لضبط المتهورين، بالإضافة إلى مبادرات تحفيزية لتشجيع السائقين على الالتزام بقانون السير، وبرامج توعية مبتكرة.
وقال مدير الإدارة العميد سيف مهير المزروعي، لـ«الإمارات اليوم» إن شرطة دبي تحرص على تطبيق أحدث تقنيات الضبط لحماية مستخدمي الطريق الملتزمين من فئة محدودة من السائقين المتهورين، منها أجهزة لضبط المتجاوزين من كتف الطريق، وجهاز المتابع لعدم الملتزمين بخط السير الإلزامي.
وتفصيلاً، أكد المزروعي حرص القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، على إشراك أفراد المجتمع في مختلف المبادرات المرورية التي تستهدف تعزيز سلامة مستخدمي الطريق، ومنها مبادرة «خفض المخالفات المرورية» الفريدة من نوعها التي تكافئ السائقين الملتزمين بأثر رجعي بناء على التزامهم في المستقبل، لافتاً إلى أن المبادرة حققت نتائج جيدة للغاية من حيث عدد المخالفات والحوادث.
وأضاف أن الإدارة طبقت ستة إجراءات للحد من التجاوزات التي يسلكها بعض السائقين، أولها زيادة عدد رادارات ضبط السرعة وأجهزة مراقبة الإشارة الحمراء على الشوارع المهمة وفي المناطق الأكثر كثافة، وثانيها نشر أجهزة لرصد مخالفات خطرة تتسبب في حوادث قاتلة منها العبور من على كتف الطريق.
وأشار إلى أن الإجراء الثالث تطوير أجهزة «متابع» المعنية بضبط السائقين غير الملتزمين بخط السير الإجباري، لافتاً إلى أن تلك المخالفة تتكرر عادة عند المخارج الحيوية، وتسبب نوعاً من الأذى النفسي للأشخاص الملتزمين، بسبب تجاوز سائقين متهورين أمامهم بطريقة عدوانية لا تحترم أولوية السير، لذا حرصت شرطة دبي على توفير الحماية الكافية لأفراد المجتمع. وأوضح أن من الممارسات التي رصدتها الإدارة كذلك وتسبب عرقلة وازدحاماً وقوف بعض المركبات في الصندوق الأصفر بالتقاطعات خصوصاً في أوقات الذروة، لذا عملت في إجراء رابع على ردع سائقي هذه المركبات وتحرير مخالفات فورية لهم.
وتابع أن من أكثر المخالفات التي تسبب حوادث قاتلة، وتُعد سبباً رئيساً في وفاة الكثيرين أو تعرضهم لإصابات بليغة هي استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة، مشيراً إلى أنه التقى كثيراً من مصابي الحوادث المرورية، وأكدوا أنهم كانوا يستخدمون الهاتف قبل الحادث مباشرة، لذا حرصت الإدارة على مكافحة هذا السلوك باستخدام أجهزة الضبط في رصد مستعملي الهاتف أثناء القيادة، فضلاً عن المتابعة التقليدية من قبل رقباء السر وأفراد المرور.
ولفت إلى أن الإجراء السادس هو تحفيز السائقين على الالتزام، وتجنب التهور في القيادة من خلال مبادرة «خصم المخالفات المرورية» التي تكافئ كل مَن يلتزم بخصم نسبة من مخالفاته المرورية التي ارتكبها قبل المبادرة التي طبقت بداية من شهر فبراير الماضي، ومن المقرر لها الاستمرار لمدة عام كامل، ثم دراسة نتائجها جيداً للنظر في إمكانية تمديدها.
- إدارة المرور طبقت
6 إجراءات للحد من
التجاوزات التي يسلكها
بعض السائقين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news