«قضاء أبوظبي» تحلّ 5782 نزاعاً أسرياً خلال 9 أشهر
أفادت دائرة القضاء في أبوظبي بأن النزاعات الأسرية التي تم التصالح فيها بلغت 5782 نزاعاً، منذ أول يناير حتى نهاية سبتمبر الماضيين، بما يمثل نسبة صلح 47% من إجمالي النزاعات الأسرية الواردة إلى التوجيه الأسري في الدائرة، مشيرة إلى تنفيذ قسم التوجيه الأسري 18 ورشة ومحاضرة على مستوى الإمارة خلال الفترة نفسها.
وتفصيلاً، قالت الدائرة، خلال اليوم الأخير من معرض «القضاء والتسامح»، الذي نظمته في مقرها، على مدار ثلاثة أيام، تحت شعار «على نهج زايد»، إن قسم التوجيه الأسري ولجانه يهدفان إلى معالجة الخلافات الأسرية وإصلاحها، ولم شمل الأسرة بوسائل ودية، وصولاً إلى اتفاق أسري ملزم يحفظ لكلا الزوجين حقه، وينهي خلافاتهما بالتراضي، من دون ضغط أو إكراه، مع بيان الحقوق والواجبات الأسرية لكل منهما حفاظاً على تماسك الأسرة واستقرارها.
وأكدت الدائرة أن هذه الاتفاقات تعتبر سنداً قانونياً، حيث تتم معالجة النزاعات من خلال مقابلة الموجه الأسري المختص، أو عبر الهاتف، أو عبر تطبيق «واتس أب»، ويقوم بدوره بمعالجة الخلافات الأسرية والزوجية، مثل الطاعة الزوجية والتفاهم الأسري، وما يتعلق بحسن المعاملة، ونفقات الزوجة والأبناء والمسكن، فضلاً عن خدمات الطلاق.
وأشارت إلى أن مركز التسامح التابع لها يهدف إلى مساعدة كل أفراد المجتمع الإماراتي، باختلاف جنسياتهم ودياناتهم، على إيجاد الحلول الودية لمشكلاتهم بعيداً عن المحاكم، فيما يختص قسم التوفيق والمصالحة بتسوية المنازعات المدنية والتجارية والعمالية، أياً كانت قيمتها، والمنازعات غير مقدرة القيمة، عن طريق الصلح والتوفيق بين أطراف النزاع.
إجراءات التوجيه الأسري
أفادت دائرة القضاء في أبوظبي بأنه في حال عدم الوصول إلى اتفاق أسري بين الزوجين، تحال الطلبات إلى المحكمة بناء على طلب الطرفين أو أحدهما، ويتم تحديد موعد جلسة، وإعلام الطرف الآخر حسب الإجراءات المتبعة، بالإضافة إلى حضور الطرفين لدى الموجّه الأسري المختص لنظر الطلب المقدم.