حقيقة إحراق 3 عمال طفلا مواطنا في الفجيرة
نفت القيادة العامة لشرطة الفجيرة صحة الرواية التي نشرت اعلاميا، اليوم، بشأن قيام 3 عمال بإحراق طفل مواطن في منطقة البدية بإمارة الفجيرة.
وقالت الشرطة إن حالة الطفل الصحية مستقرة، وإن المعلومات الأولية تفيد بتعرض الطفل للحرق في بعض الأجزاء من جسمه في أحد مواقع الإنشاء التي كانت خالية من العمال وقت الواقعة.
و اكدت شرطة الفجيرة أنها إتخذت كافة الإجراءات القانونية التي من شأنها كشف الحقيقة، ولا تزال القضية رهن التحقيق، داعية وسائل الإعلام إلى إستسقاء الأخبار من المصادر الرسمية.
من جانبه قال مصدر مسؤول بمستشفى خورفكان، أنه تم احضار طفل لقسم الطوارئ قبل أكثر من أسبوع لاصابته بحروق في أنحاء متفرقة من جسده ،و تم تشخيص حالته الصحية بأنها غير مستقرة لشدة الحروق في اطرافه التي صنفها الأطباء بدرجة الثالثة والثانية ودخل على أثرها للعناية المركزة وفور استقرار حالته الطبية تم نقلة لأحد مستشفيات الدولة لاستكمال علاجه.
ونشرت مواقع الكترونية أن طفلاً يبلغ من العمر 9 أعوام كان ذاهباً للصلاة وبعد الانتهاء فضل اللعب خارج المنزل في محيط الحي الذي يقطنه، واثناء لعبه شاهد ثلاثة عمال اثنان من الجنسية العربية وآخر آسيوي يعملون في احدى المباني تحت الإنشاء ينادونه، ليقترب منهم طالبين منه بعضا من السكر، وعليه ركض الطفل لإحضار السكر وإعطائه لهم، حيث تفاجأ بهم يمسكونه بشدة فاعتراه الخوف ودفعه للصراخ ليقوم احدهم بتسديد ضربات قوية الى بطنه، فقام الطفل برفع صرخاته محاولا مقاومتهم فأحضر أحدهم وفق وصف الطفل «بترول» وسكبه على رجله ويديه ثم حاولوا ايضاً سكب البترول في فمه مما دفع الطفل الى إغلاق فمه بقوة ليأتي البترول على وجه الطفل وعينه، ثم اشعلوا فيه النار وتركوه يحترق، الا ان الطفل المواطن نهض وجرى للخارج محاولا الاستنجاد بالجيران الذين اسرعوا الى إسعافه ونقله الى اقرب مستشفى، وهو يعاني حروقا شديدة.