«الوطني للتأهيل»: تحوي مواد سامة وتؤدي إلى الإدمان
مواقع إلكترونية تروّج لـ «القنب» بفوائد كاذبة
حذر المركز الوطني للتأهيل، الأفراد من تصديق معلومات غير صحيحة يتم الترويج لها من قبل مواقع «التواصل الاجتماعي»، حول فوائد نبتة القنب ومشتقاتها مثل الحشيش و«الماريجوانا»، منبهاً إلى خطورة هذه النبتة ومشتقاتها، إذ تحوي مواد سامة تضر الدماغ بشكل مباشر، وتؤدي إلى الإدمان.
ورصدت «الإمارات اليوم» مواقع إلكترونية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تستعرض فوائد عدة لتعاطي الحشيش، وزعمها قدرته على علاج أمراض عدة.
وأكد المركز الوطني للتأهيل أن الاستخدام الطبي لإحدى المواد الكيميائية المشتقة من هذه النبتة لا يعني بالضرورة خلوها من مواد ضارة على الجسم، مشيراً إلى أن الاستخدام الطبي لمشتقات الحشيش محدود ولحالات معينة في بعض المستشفيات حول العالم.
ولفت إلى أن الحشيش و(الماريجوانا) تؤدي إلى أضرار عقلية هي تشوش الذاكرة والاكتئاب والأفكار الانتحارية والقلق والذعر، وأضرار اجتماعية منها الانعزال ونقص الإنتاج البدني وفقد القدرة على المهارات الاجتماعية والتعامل مع الأشخاص، وأضرار جسدية مثل ضعف المناعة وارتفاع نسبة الإصابة بالالتهاب الرئوي وحالات الصرع.
وأكد المركز ضمن حملاته التوعوية بمخاطر المخدرات أن الإدمان مرض مزمن يصيب الدماغ، وله تأثيرات ومضاعفات على النفس وعلى السلوك الشخصي والاجتماعي، مشيراً إلى وجود كلفة اقتصادية واجتماعية لهذه القضية.
وأوضح المركز أن دوافع الإدمان تتمثل في ضعف الوازع الديني، والتفكك الأسري، والشعور بالفشل، والتقليد الأعمى ومحاكاة أصدقاء السوء، والفراغ والبطالة، والجهل بمخاطر المخدرات التي يُقدم البعض على تعاطيها من قبيل التسلية والترفيه، والهروب من المشكلات أو محاولة نسيانها.
وأشار إلى أن أنواع المواد المخدرة تشمل منبهات مثل الكافيين والنيكوتين، ومنشطات مثل القات والكوكايين والأمفيتامينات، ومهبطات مثل الكحول والكودايين والقنب، والمهلوسات مثل عقاقير الهلوسة. وذكر أن مراحل مرض الإدمان تبدأ من تجربة المادة المخدرة، ثم مرحلة الاعتياد على تناولها، ثم مرحلة إدمانها.
وأكد أن دولة الإمارات تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة خطر الإدمان.
مواد مخدرة جديدة
أفادت دراسات عالمية بأن نحو 271 مليون شخص أو ما يعادل 5.5% من سكان العالم الذين تراوح أعمارهم بين 15 و64 سنة استخدموا مواد غير مشروعة (ما عدا الكحول) مرة واحدة على الأقل في عام 2017، وأن 585 ألف شخص ماتوا نتيجة تعاطي المخدرات. وأشارت إلى أنه ما بين عامي 2009 و2016 تم الإبلاغ عن 739 مادة مخدرة جديدة، وفي عام 2015 ظهر نحو 500 مادة مخدرة جديدة في السوق العالمية. وتشير تقارير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن مرض الإدمان على المخدرات يستهلك 2% من إجمالي الدخل القومي للدول.
- استخدام المواد الكيميائية المشتقة من القنب لا يعني عدم وجود أضرار على الجسم.
- الاستخدام الطبي لمشتقات الحشيش محدود ولحالات معينة في بعض المستشفيات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news