محاكمة «عامل توصيل» تحرش بأوروبية أثناء تسليم هدية زوجها

فاجأ عامل توصيل طلبات تابع لشركة تسوق «أونلاين» ربة منزل أوروبية، قصد منزلها لتوصيل دراجة هوائية اشترتها لزوجها بمناسبة عيد ميلاده، بتقبيل يدها، ثم شدها إليه وقبَّلها، فاستطاعت التملص منه، وإغلاق الباب، لكنه أرسل إليها رسائل اعتذار عبر تطبيق «واتس أب»، وحين قبضت عليه شرطة دبي، أفاد بأنه لم يستطع مقاومة جمالها وأعجب بها، فتمت إحالته إلى النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الجنايات، بتهمة ارتكاب جناية هتك العرض بالإكراه.

وأفادت المجني عليها (34 عاماً)، في التحقيقات، بأنها طلبت دراجة عبر موقع تسوق شهير، وفي نحو الساعة الثامنة مساءً، طرق المتهم باب منزلها، وشاهدت سيارة الشركة التي يعمل بها، ففتحت له الباب، ووقفت بشكل طبيعي منتظرة أن يسلمها الدراجة، ففوجئت به يمسك يدها اليسرى ويقبلها، فسحبت يدها بسرعة، ودخلت إلى المنزل دون أن تتسلم منه الدراجة، وأغلقت الباب.

وقالت إنها شاهدته عبر الباب الزجاجي ينزل الدراجة ويضعها أمام الباب ويطرقه مجدداً، فخرجت لاستلام الشحنة، ووقفت بعيداً، وعرض عليها أن يأتي لصيانة الدراجة متى احتاجت إلى ذلك، لكنها لم ترد، وحين اقتربت لأخذها جذبها من رسغيها وسحبها تجاهه، وقبّلها، فرجعت بسرعة إلى الخلف، ونظرت إليه مصدومة، لكنه قال لها بكل جرأة «هل تريدين تكرار ذلك؟»، فهربت بسرعة إلى داخل المنزل، وأغلقت الباب وهي خائفة جداً منه، فترك الشحنة أمام الباب وغادر.

وأشارت إلى أنه أرسل إليها رسالة بعد مغادرته يعتذر عن تقبيلها، وأنه لم يتعمد ذلك، وسيكون صديقاً لها، ثم مسح الرسالة، وبعث إليها رسالة أخرى يعتذر منها، وطلب ألا تفكر في الموضوع، فنسخت صورة الهاتف، محتفظة بالرسائل، ثم أكد لها إمكانية الاستعانة به لصيانة الدراجة، على الرغم من أنه مجرد عامل توصيل طلبات، فأبلغت الشرطة.

وقال شاهد من شرطة دبي إنه استجوب المتهم الذي أفاد بأنه قام بتوصيل الشحنة إلى المجني عليه، ثم أعجب بجمالها، فقبّل يدها وسحبها تجاهه وقبّلها، ثم أرسل إليها تلك الرسائل، مؤكداً أن كل هذا حدث دون رضاها.