براءة آسيوي من تهمة الاحتيال على مسنّ في الشارقة

حكمت محكمة جنايات الشارقة ببراءة شخص من الجنسية الآسيوية، كان متهماً في قضية احتيال على مسن من جنسيته نفسها، بمبلغ 30 ألف درهم، وتزوير محررات رسمية، مقابل تأمين عمل لابن الشاكي وجلبه من موطنه.

وتعود تفاصيل الواقعة - حسب أوراق القضية والتحقيقات - عندما تقدم الشاكي بشكوى ضد الشخص الذي برأته المحكمة، والذي كان يسكن معه في السكن نفسه، بدعوى احتيال، إذ ادعى خلال بحثه لابنه عن عمل في الدولة، أن المتهم أوهمه بأنه يستطيع استخراج تأشيرة لابنه وتوظيفه في إحدى الشركات مقابل 30 ألف درهم، فأعطاه المبلغ، ليكتشف بعد مدة زمنية قصيرة أنه يكذب عليه، وذلك بعد أن كان يسأله عن التأشيرة لمرات عدة، وخلال أيام من مطالبة الشاكي بالأوراق الرسمية أحضر له المتهم تأشيرة مزورة، ما جعله يقدم شكوى بحقه لاسترداد المبلغ المالي.

وكانت المحكمة قد استمعت لأقوال الشاكي في جلساتها السابقة، وأكد أنه يسكن مع المتهم، وكان يبحث لابنه عن وظيفة، وتكفل المتهم بذلك، مقابل 30 ألف درهم، مشيراً إلى أنه بعد أخذه المبلغ بات يتهرب منه، ولم يستطع عمل التأشيرة والأوراق التي اتفق معه عليها.

وتابع بأنه حاول معه قبل تقديم الشكوى استرداد المبلغ، بعد أن أصدر تأشيرة اتضح أنها مزورة لاحقاً، مشيراً إلى أنه استطاع أن يسترد 13 ألف درهم، وهو يطالبه الآن بمبلغ 17 ألف درهم.

وكانت المحكمة قد واجهت المتهم بالتهم المنسوبة إليه، فأنكرها وقال إن الشاكي أقرضه المبلغ على أن يرده له بفائدة، وبعد أيام عدة، بات يطالبه به، فرد له 13 ألف درهم، وبقيت 17 ألفاً دفعها له بعد فتح البلاغ ضده، وهو الآن لا يدين له بأي شيء، فيما أكد الشاكي في آخر جلسة قبل النطق بالحكم بأن المتهم أعطاه المبلغ كاملاً.

- المحكمة واجهت المتهم بالتهم المنسوبة إليه، فأنكرها وقال إن الشاكي أقرضه المبلغ على أن يرده له بفائدة.