16 % انخفاض الجريمة المقلقة في مركز نايف العام الماضي
اطلع مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، على آخر الإحصاءات المتعلقة بمركز شرطة نايف، وقسم التسجيل المروري والجنائي خلال العام الماضي، التي تضمنت إحصائية تقارير الحوادث والبلاغات المرورية والجنائية والمخالفات المرورية، حيث انخفضت الجريمة المقلقة بنسبة 16% العام الماضي مقارنة بعام 2018، نتيجة لتطبيق البرامج الأمنية، مثل برنامج «بوصلة نايف» و«فريق الحزم الأمني» و«التحليل الأمني» و«مباحث المركز».
جاء ذلك خلال تفقده مركز شرطة نايف، ضمن برنامج التفتيش السنوي للإدارات العامة ومراكز الشرطة، وأكد أهمية الضباط المناوبين في مراكز الشرطة، كونهم المحرك الرئيس لشرطة دبي في إلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة.
وأفاد المنصوري بأن مركز شرطة نايف من المراكز المهمة، نظراً لموقعه الحيوي في منطقة يقطنها أكثر من 500 ألف نسمة من مختلف الجنسيات، مؤكداً أن مراكز الشرطة في الإمارة استطاعت تحقيق قفزات نوعية في الجانب الجنائي والمروري، إضافة إلى الخدمات المقدمة للجمهور، وتحقيق نسب عالية في مؤشرات الأداء والسعادة وغيرها.
وأكد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية في منطقة اختصاص المركز الجغرافية، التي تتسم بالطابع التجاري والسياحي والتراثي، وتكثيف الدوريات لإيجاد التغطية الأمنية المناسبة على مدار الساعة، لافتاً إلى أن البرامج الأمنية التي طبقها المركز أسهمت بشكلٍ كبير في خفض البلاغات الجنائية، وتعزيز العلاقات مع الشركاء بما يخدم المصالح المشتركة.
وأضاف أن منطقة اختصاص مركز شرطة نايف باتت واحدة من الوجهات الرئيسة للوفود السياحية التي تجوب أسواقها ومراكزها التجارية، الأمر الذي يتطلب متابعة مستمرة وتكثيفاً للجهود والدوريات والفرق الأمنية، حفاظاً على أمن واستقرار مرتادي تلك المناطق التجارية، وتوفير خدمات أمنية متميزة، إضافة إلى السعي دوماً من أجل تطوير البرامج الأمنية، وزيادة الاهتمام بالعملاء، وتقديم جميع التسهيلات لهم.
وحقق المركز 5.41 دقائق من تسع دقائق مستهدفة للوصول للحالات الطارئة، بينما حقق 6.79 دقائق من 30 دقيقة مستهدفة للحالات غير الطارئة، ومتوسط زمن تقديم الخدمات 3.21 دقائق، ومتوسط انتظار المتعاملين بلغت في العام الماضي خمس دقائق.
- المنطقة واحدة من الوجهات الرئيسة للوفود السياحية في دبي.