الحبس سنة لإفريقية هاجمت ربة منزل وسرقتها بالإكراه

قضت محكمة الجنايات في دبي بحبس زائرة إفريقية، سنة والإبعاد، بعد إدانتها بمهاجمة ربة منزل آسيوية في شقتها بمنطقة البرشاء، والاعتداء عليها بالضرب، وتهديدها بالقتل في حال عدم تسليمها أموالها، ونزعت نظارة المجني عليها، وأخذت من رقبتها قلادتين، ما أثار رعب ربة المنزل التي هربت واختبأت في غرفتها، وكادت أن تفر المتهمة لولا تدخل حارس الأمن وضبطها، وقالت في التحقيقات إنها اقتحمت الشقة بالخطأ. وقالت ربة المنزل (المجني عليها) إنها كانت في شقتها نحو الساعة الرابعة عصراً في أحد أيام شهر نوفمبر الماضي، وسمعت جرس الباب، وحين فتحت دفعتها المتهمة إلى الداخل واقتحمت الشقة وأغلقت الباب خلفها ونزعت نظارتها الطبية ووضعتها داخل حقيبتها، وطلبت منها ما لديها من أموال، فأخبرتها أنها لا تملك أي أموال، كونها لا تعمل.

وأضافت أنها دفعت المتهمة، محاولة الوصول إلى باب الشقة والهرب، لكنها أمسكتها بقوة من رقبتها وخنقتها بيدها، وسحبت قلادتين من عنقها، ما أدى إلى إتلافهما وسقوطهما داخل ملابسها وإصابتها بجروح بسيطة في رقبتها.

وأضافت المجني عليها أنها بدأت تقاوم وتدفع المتهمة، وصرخت مستنجدة، لكن المتهمة هددت بذبحها، إذا لم تقدم لها ما لديها من أموال، فدفعتها المجني عليها بقوة، وركضت إلى غرفتها، وأغلقت الباب، ثم هاتفت زوجها، ولم تخرج إلا بعد أن سمعت صوت حارس الأمن الذي هرع إلى نجدتها وأمسك المتهمة قبل هروبها، وحضرت الشرطة، وألقت القبض عليها.

من جهته، قال حارس الأمن في البناية التي شهدت الواقعة إنه كان في موقعه حين شاهد المتهمة، فسألها عن وجهتها فأخبرته أنها متوجهة إلى شقة أخرى، وأبرزت صورة ضوئية من جواز سفرها لزميله.

وأضاف بعد دقائق من صعودها سمع صوت صراخ واستغاثة من شقة المجني عليها، كما تلقى مكالمة هاتفية من صاحب الشقة، يفيد بأن زوجته تتعرض لهجوم، لافتاً إلى أنه توجه إلى هناك بسرعة، وحاول الدخول، لكن الباب كان محكم الإغلاق، فاستأذن صاحبها لفتحها بالمفتاح الرئيس الموجود بحوزته، وحين دخل وجد المتهمة فسألها عن سبب وجودها في الشقة، فردت بأنها مدعوة لزيارة صاحبة الشقة، وخرجت المجني عليها وتبدو عليها ملامح الخوف، وأخبرته بما حدث، فاتصل بالشرطة.

من جهته، كشف شاهد من شرطة دبي في تحقيقات النيابة العامة أنه استجوب المتهمة وأخبرته بأنها تعمل في الأعمال المنافية للآداب وأرسلتها المرأة التي تدير هذه الأعمال إلى شقة معينة، لكنها دخلت شقة المجني عليها على سبيل الخطأ، وحين فتحت لها امرأة شعرت بالغضب وهاجمتها.

المجني عليها هربت إلى غرفتها واتصلت بزوجها وأبلغته بما حدث.