شرطة دبي تطلق «بيتي أمان لي» لحماية الأطفال

جددت شرطة دبي الإعلان عن حملة لحماية الأطفال من أي محاولات اعتداء داخل المنازل تحت عنوان «بيتي أمان لي» متسقة مع دعوتها المستمرة عبر منصاتها بضرروة البقاء في المنزل.

وحرصت شرطة دبي على الإعلان عن الحملة بطريقة تناسب الفئة المستهدفة من خلال صورة لشرطي صغير يرتدي الزي المميز لها، ويوجه رسالة إلى أقرانه نصها:

«أصدقائي، في حالة تعرضكم للعنف أو الإساءة يمكنكم التواصل معي عبر الرقم المجاني 901 أو مراسلتي عبر البريد الإلكتروني cwprotection@duaipolice.gov.ae@ مع التأكيد على أهمية البقاء في المنزل».

وقال مصدر أمني في شرطة دبي لـ«الإمارات اليوم»، إن «الحملة تأتي في إطار حرص شرطة دبي على حماية الطفل من كل احتمالات التعرض للإساءة»، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً بين جميع إدارات الشرطة ومركز الاتصال الموحد901، لتحويل البلاغات والملاحظات إلى كل إدارة حسب اختصاصها.

وأشار إلى أن الشكاوى المرتبطة بحملة «بيتي أمان لي» تحول مباشرة إلى إدارة حماية المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان.

وأضاف أن شرطة دبي لا تعنى فقط بأي تجاوزات يتعرض لها الطفل خارج المنزل، لكنها تحرص على توفير بيئة آمنة له أيضاً داخل بيته، وحمايته من أي إساءة أو اعتداء تحت مختلف الظروف، مؤكداً أن هذه الفئة تحظى بكل رعاية من الدولة في ظل إصدار وتطبيق قانون الطفل المعروف باسم «قانون وديمة».

وتابع المصدر أن الاعتداء الذي قد يتعرض له الطفل خلال هذه الفترة لا يقتصر على مجرد تجاوز أو إساءة من أحد أقاربه لكن من الوارد أن يتعرض لذلك من خلال الانترنت، سواء الألعاب الإلكترونية التي تستهلك معظم وقت الأطفال الآن في ظل الحرص على بقائهم في المنزل، أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكد على ضرورة استيعاب الآباء لأطفالهم في هذه المرحلة والحرص على احتوائهم والتقرب إليهم ومشاركتهم أنشطتهم حتى لا يمل الأطفال، مشدداً على ضرورة عدم استخدام الضرب أو القسوة عموماً في تأديب الأطفال لما يمثله ذلك من ضرر نفسي عليهم، فضلاً عن أنه يعرض مرتكب هذا الفعل للمساءلة القانونية. يذكر أن إدارة حماية المرأة والطفل معنية بالتعامل مع الشكاوى الواردة من ضحايا العنف والإهمال من الأطفال والنساء، وتتضمن قسماً لتقديم الدعم والرعاية اللاحقة لهؤلاء الضحايا.

شرطة دبي تعمل على حماية الطفل من جميع احتمالات التعرض للإساءة.

شرطة دبي تحذر من تعرض الأطفال للإساءة أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية.