7 عوامل عززت الأمن أهمّها التوعية والحملات الدورية
«صفر» حوادث سرقة مصارف وأجهزة صرافة بالشارقة منذ بداية 2020
أكد القائد العام لشرطة الشارقة، اللواء سيف الزري الشامسي، أن أغلب حوادث السرقة في الإمارة سببها الرئيس إهمال أصحابها، وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لحماية الممتلكات، مشيراً إلى أنه لم يتم تسجيل أي بلاغ يفيد بسرقة مصارف أو صراف آلي منذ بداية العام الجاري.
وقال الشامسي لـ«الإمارات اليوم» إن هناك سبعة عناصر أدت إلى تعزيز الأمن والأمان بالإمارة، أهمها تنفيذ مسرعات المستقبل لمكافحة الجرائم بكل أنواعها وأشكالها، والوقوف على القضايا الأمنية التي تؤثر على الأمن العام في الإمارة، ودراستها ووضع الخطط المناسبة لها، وإطلاق برامج للأمن والسلامة بالمؤسسات التعليمية، وتشكيل الفرق الميدانية لمتابعة القضايا والكشف عن مرتكبيها، وتنفيذ حملات أمنية متخصصة بالظواهر الأمنية استهدفت 223 منطقة، وتعزيز المراقبة الأمنية على المرافق، وتطوير منظومة الحد من الشائعات.
وأوضح أن الإحصاءات والتقارير الشرطية خلال الفترة الماضية بينت أن الإهمال من جانب مؤسسات عامة وخاصة وملاك مشروعات أو القائمين عليها، وعدم اتخاذ التدابير الوقائية، تسهم بشكل مباشر في وقوع كثير من جرائم السرقة، وتمكن الجناة من تنفيذ مُخططاتهم بسهولة، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع غالبيتها وضبط مرتكبيها وإحالتهم الى الجهات المختصة والقضاء لمحاكمتهم.
وأشار الشامسي إلى انخفاض نسبة الجرائم، خصوصاً السرقة منذ بداية تطبيق تقييد الحركة المرورية وفترة التعقيم الوطني، وفي الوقت نفسه ارتفاع نسبة اكتشاف الجرائم مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك يعود إلى انتشار 140 دورية أمنية متنوعة تتجول خلال فترة التعقيم في مختلف المناطق، و65 دورية أمنية موجودة على مدار الساعة بين الأحياء وبالمناطق الصناعية والتجارية، لضبط الشارع العام وتأمين السلامة وبث الطمأنينة وتقليل نسب الجرائم.
ولفت إلى تراجع نسب سرقة محال الصرافة وأجهزة الصراف الآلي منذ بداية العام ووصلت إلى الصفر، إذ لم يتم تسجيل أي حالة سطو مسلح على محال صرافة خلال العام الجاري، وكانت جميع القضايا المسجلة قضايا سرقة بسيطة تم التعامل معها وضبط مرتكبيها، مبيناً أن من أهم العوامل التي أسهمت في خفض قضايا السرقات والسطو بالشارقة، نشر التوعية بين الأفراد، وتركيب كاميرات مراقبة بشكل أوسع، ونشر الدوريات وتعزيز الأمن خلال فترة التعقيم الوطني.
بلاغات مقلقة
أفاد القائد العام لشرطة الشارقة، اللواء سيف الزري الشامسي، بأن الشرطة استطاعت تحقيق نتائج إيجابية كبيرة في معدلات الاستجابة للبلاغات المقلقة بالإمارة، إذ وصلت معدلات الاستجابة للبلاغات الطارئة ثماني دقائق، مشيراً إلى أن من أبرز الإنجازات التي عززت مؤشر زمن الاستجابة لحالات الطوارئ، تطوير منظومة موقع الحدث، وتوحيد إجراءات العمل بين غرف العمليات والدوريات، وإعداد برامج توعية للمجتمع للتعامل مع مركبات الطوارئ على الطرق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news