لم يلتزموا بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة
مخالفة 221 شخصاً على شواطئ دبي خلال يوم
خالفت فرق أمن الشواطئ، التابعة لمركز شرطة الموانئ في دبي، 221 شخصاً خلال يوم واحد فقط (الجمعة الماضية)، بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحماية من عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال مدير المركز التابع لشرطة دبي، العقيد سعيد المدحاني، لـ«الإمارات اليوم»، إن غالبية المخالفات المسجلة تمثلت في عدم ارتداء الكمامة أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي، التي تصل غرامتها إلى 3000 درهم، لافتاً إلى أن الشواطئ العامة في الإمارة، خصوصاً «كايت بيتش» شهدت إقبالاً كثيفاً منذ إعادة فتحها، كما أقبل الآلاف عليها الجمعة الماضية، ولوحظ إصرار الكثيرين على الجلوس بالقرب من المرافق دون التزام بمسافة التباعد، فتمت مخالفتهم، بعد قرابة أسبوع من الاقتصار على التحذير والتوعية.
وذكر المدحاني أن عشرات الآلاف من أفراد المجتمع بمختلف الإمارات توافدوا على شواطئ دبي بمجرد الإعلان عن إعادة فتحها قبل نحو 10 أيام، وكان المركز على أهبة الاستعداد بالتنسيق مع الشركاء في مسارين متوازيين، الأول ضمان الالتزام بالتعليمات المرتبطة بالإجراءات الاحترازية على الشواطئ، المتمثلة في الحفاظ على التباعد الاجتماعي، مسافة مترين بين كل زائر أو أسرة، وارتداء الكمامة أثناء التواجد على الشاطئ بعد الخروج من البحر.
وأضاف أن المسار الثاني هو توفير المنقذين واللوحات الارشادية التي تحدد أوقات السباحة، لضمان توفير أقصى اشتراطات السلامة لمرتادي البحر، لافتاً إلى عدم تسجيل أي حوادث منذ إعادة فتح الشواطئ، في ظل تكثيف دوريات الدراجات المائية والمنقذين على طول شواطئ الإمارة.
وأشار إلى أن فرق أمن الشواطئ مزودة بطائرات لاسلكية مسيرة بدون طيار «درونز» حرصت على تطبيق الإجراءات الاحترازية على الشواطئ منذ إعادة فتحها، موضحاً أنه تم الاقتصار في الأيام الأولى على التوعية بأهمية الالتزام بالتعليمات، خصوصاً التباعد وارتداء الكمامة أثناء الجلوس على الشاطئ أو الممشى أو بالقرب من المرافق، مثل المطاعم والمواقف وغيرها من أماكن الخدمات، ولم تسجل مخالفات في الفترة الأولى إلا في أضيق الحدود حيال الأشخاص الذين لم يستجيبوا للتحذيرات وأصروا على التجاوز بشكل متكرر، فكان البديل هو مخالفتهم.
وتابع أن فرق أمن الشواطئ حريصة في البداية على توعية مرتادي البحر بأن عدم التقيد بالتباعد أو ارتداء الكمامة يترتب عليه مخالفة غرامتها المالية 3000 درهم، بل إنها حرصت على توزيع كمامات على رواد الشواطئ قبل الدخول وتوعيتهم بطريقة لطيفة بأهمية ارتدائها، حتى لا يكون لأحدهم مبرر لعدم الالتزام.
وأشار إلى أنه بالرغم من الإقبال الكبير على الشواطئ خصوصاً «كايت بيتش»، يوم الجمعة الماضية، إلا أن أماكن الجلوس والاسترخاء كانت متوافرة، لكن لوحظ أصرار البعض على البقاء في المناطق القريبة من المرافق مثل المطاعم والمواقف فتم تحذيرهم في البداية، وفي ظل عدم الالتزام تمت مخالفة 221 شخصاً على جميع الشواطئ في هذا اليوم فقط، أما إجمالي المخالفات المسجلة منذ إعادة فتح الشواطئ 316 مخالفة.
ونوه المدحاني بتعاون غالبية أفراد الجمهور بالتعليمات والإجراءات الاحترازية، مؤكداً أن الهدف الرئيس من تحرير المخالفات لغير الملتزمين هو حماية غيرهم من الأسر والأفراد الملتزمين الذين يعتبرون شواطئ دبي متنفساً لهم، خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة التي فرضت البقاء في المنزل لفترة طويلة.
وأكد ضرورة تقدير الجهود التي تبذلها الدولة عموماً، وحكومة دبي على وجه الخصوص، في احتواء هذه الأزمة والحد من انتشار العدوى، وفي الوقت ذاته إتاحة المجال لأفراد المجتمع للاستمتاع بالمرافق الجميلة مثل الشواطئ، مشيراً إلى أن أفضل تعبير عن هذا التقدير هو تحمّل المسؤولية بالالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع.
أوقات السباحة
قال مدير مركز شرطة الموانئ في دبي، العقيد سعيد المدحاني، إن الأوقات المسموح بها للسباحة تبدأ من الشروق إلى الغروب ثم ترفع الأعلام الحمراء، لافتاً إلى أن هناك منقذين ينتشرون في مختلف شواطئ الإمارة، لضمان الاستجابة السريعة لأي بلاغات أو حالات غرق.
• عشرات الآلاف بمختلف الإمارات توافدوا على شواطئ دبي بمجرّد الإعلان عن إعادة فتحها.
• 3000 درهم غرامة عدم ارتداء الكمامة أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news