مفاجأة في انتظار متحرش بعد 3 أشهر من الجريمة
توجه زائر عربي 27 عاماً بكل ثقة إلى مركز شرطة المرقبات في دبي لقضاء معاملة دون أن يدرك أنه لن يخرج بالسهولة التي دخل بها، إذ اكتشف أنه لم يفلت بجريمة تحرش متهم بارتكابها بحق امرأة عربية في سن والدته، تحدث إليها بلغة غير لائقة ولمس منطقة حساسة في جسدها، ثم فر من المكان بعد إهانتها، لكن رصدته كاميرات المراقبة ، وأحيل إلى النيابة العامة في دبي التي أحالته بدورها إلى محكمة الجنايات حيث تباشر محاكمته بتهمة هتك العرض بالإكراه.
وقالت المجني عليها 49 عاماً إنها كانت تنتظر في مدخل البناية التي تسكن بها في انتظار ابنها البالغ من العمر 22 عاماً لمرافقته إلى مطار دبي، ثم فوجئت بالمتهم يخرج من فندق يقع في الجهة المقابلة، وأمسك منطقة حساسة من جسدها وقال لها " خذيني إلى بيتك وسأعطيك ألفي درهم" فصدمت من كلامه وطلبت منه المغادرة بهدوء متخوفة من وصول ابنها واشتباكه معه، لكنه تمادى في كلامه وتصرفاته وقال لها أنك لا تساوي أكثر من 500 درهم، فطلبت منه التوقف والمغادرة قبل وصول ابنه، لكنه لمسها مجدداً رغم محاولاتها إبعاده عنها، فهددته بإبلاغ الشرطة، لكنه أهانها مجدداً وتحدث إليها بطريقة عنصرية، قبل أن يفر من المكان حين أدرك جديتها في إبلاغ الشرطة.
وأفاد شاهد من شرطة دبي بأنه فور تلقي البلاغ من المجني عليها، تم التحري عن هوية المتهم ورصده من خلال كاميرات المراقبة وتحديد بياناته الشخصية، وبعد حوالي ثلاثة أشهر من الواقعة، راجع المتهم مركز شرطة المرقبات، وبالتدقيق على هويته تبين أنه مطلوب في هذه الواقعة، والتواصل مع المجني عليها التي حضرت إلى المركز وتعرفت عليه ثلاث مرات في طابور التشخيص.