ارتكب جرائمه بـ 4 طرق احتيالية
موظف بشركة طيران يختلس 162 ألف درهم فرق تذاكر سفر
باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة موظف من جنسية دولة عربية بإحدى شركات الطيران بتهمة اختلاس نحو 162 ألف درهم قيمة تذاكر سفر أصدرها لعملاء دون أن يورد المبالغ لمصلحة الشركة، وواصل جرائمه على مدى عام إلى أن تم كشفه، وتبين أنه يبيع التذاكر بأسعار معينة ويسجلها بأسعار أقل ويحصل على الفرق لنفسه.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة في دبي بأنه التحق بالعمل لدى المؤسسة بمهنة خدمة العملاء، وكان من مهام عمله أن يبيع تذاكر السفر وتعديل مواقيت التذاكر المبيعة ودرجاتها، ومن ثم إيراد تلك المبالغ في حساب المؤسسة.
وقال المتهم إنه كان يستلم المبالغ النقدية من العملاء ويحجز لهم التذاكر لكنه لم يكن يورد المبالغ للمؤسسة، وبلغ إجمالي المبالغ التي اختلسها 162 ألفاً و155 درهماً، إلى أن اكتشفت الواقعة بعد نحو سبعة أشهر، فتم استجوابه في تحقيق داخلي واعترف بتجاوزاته، وأبدى استعداده لإعادة المبالغ للجهة الشاكية مقابل إجراء تسوية، عازياً قيامه بذلك إلى ظروفه المادية الصعبة.
وقال شاهد من المؤسسة المجني عليها يعمل بمهنة مراقب أمني يتولى التدقيق على المهام التي يقوم بها الموظفون ومن بينهم المتهم، إنه بمراجعة سجل المعاملات التي قام بها المتهم تبين أنه كان يبيع التذاكر بأسعار مرتفعة للزبائن ثم ينقص السعر في النظام الإلكتروني الخاص بحجز التذاكر ويستولى على الفارق بنفسه، فعلى سبيل المثال كان يبيع التذكرة بـ7000 درهم ثم يسجلها بمبلغ 5000 درهم.
وأوضح أن المتهم اتبع أربع طرق للاستيلاء على قيمة التذاكر: الأولى بزيادة سعر التذكرة على الزبون واختلاس الفارق لنفسه، والثانية خفض ضريبة المطار الخاصة بالتذاكر والاستيلاء على الفارق، والثالثة ترقية تذكرة الطيران من درجة لأخرى ثم الاستيلاء على الفرق، أما الطريقة الرابعة فتمثلت في الاستيلاء على الرسوم المفروضة على الزبون حال قيامه بتأجيل الرحلة، مشيراً إلى أن إجمالي التذاكر التي اختلس جزءاً من قيمتها بلغ 27 تذكرة، بقيمة 162 ألفاً و155 درهماً، خلال عام كامل.
ولفت إلى استدعاء المتهم بعد اكتشاف تجاوزاته، وأقر في تحقيق داخلي بالاختلاس، فتم إبلاغ الشرطة، وإحالته إلى النيابة العامة ومنها إلى محكمة الجنايات التي باشرت محاكمته.
المتهم أقرّ في تحقيق داخلي باختلاس المبالغ، وأبدى استعداده لإعادتها مقابل إجراء تسوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news