براءة خليجي ووالدته من سب وضرب زوجته
برأت محكمة الجنح في رأس الخيمة، خليجي ووالدته من تهمة الاعتداء على سلامة زوجته وسبها، إثر وقوع خلافات بينهما، حيث وجهت النيابة العامة لهما، تهمة الاعتداء على سلامة الزوجة وإحداث إصابات أفضت إلى عجزها عن أعمالها الشخصية مدة تقل عن 20 يومياً وفقا الأوراق الطبية، إضافة إلى سبها بألفاظ خادشة للحياة.
وفي التفاصيل أقامت الزوجة شكوى لدى شرطة رأس الخيمة تفيد بأن الزوج أقفل عليها باب غرفتها دون طعام ولم يسمح لها بالخروج مدة ثلاثة أيام، حيث طلبت منه الذهاب إلى منزل أسرتها في حال عدم رغبته في بقائها بالمنزل، والبقاء مع زوجته الثانية إلا أنه طلب منها البقاء في المنزل وعدم الخروج.
وأوضحت خلال التحقيقات، أنه صفعها على وجهها مرتين ودفعها وإغلق الباب، وتواصلت هاتفيا مع الجهات المختصة وأبلغتهم بالواقعة وأنها محرومة من رؤية أطفالها ولم تحصل على طعام منذ أيام، وحضر إلى المنزل رجل شرطة وبعد خروجه قام الزوج ووالدته بالاعتداء عليها وسبها بألفاظ نابية.
وأضافت أن شقيقها حضر للمنزل واصطحبها إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ بواقعة الاعتداء مرفقة بشهادة طبية، وأنكر الزوج ما نسب إليه وأفاد بأن الواقعة كيدية لأنه تزوج من امرأة ثانية، كما أنكرت الأم ما نسب إليها من اتهام.
وأفاد دفاع الزوج المحامي عبد الله سرحان، بأن الاتهامات المسندة لموكله كيدية والأوراق خلت من ثمة دليل على صحة أقوال الزوجة، مطالباً ببراءته من مما نسب إليه.
وجاء في منطوق حكم المحكمة، أن قانون الإجراءات الجزائية أفاد بأنه إذا كانت الواقعة غير ثابتة أو كان القانون لا يعاقب عليها تحكم المحكمة ببراءة المتهم ويفرج عنه إذا كان محبوسا في الواقعة، متابعة أن شهادة الفحص الطبي التي قدمتها الزوجة لم تحمل ما يكفي من الأدلة القاطعة لثبوت ارتكاب أي من المتهمين للأفعال المنسوبة إليهما، والشكوى غير معززة بأي دليل يقيني. وأضافت أنه عملا بنص المادة 211 من قانون الإجراءات الجزائية تقضي المحكمة ببراءة المتهمين مما نسب إليهما من اتهامات.
وفي التفاصيل أقامت الزوجة شكوى لدى شرطة رأس الخيمة تفيد بأن الزوج أقفل عليها باب غرفتها دون طعام ولم يسمح لها بالخروج مدة ثلاثة أيام، حيث طلبت منه الذهاب إلى منزل أسرتها في حال عدم رغبته في بقائها بالمنزل، والبقاء مع زوجته الثانية إلا أنه طلب منها البقاء في المنزل وعدم الخروج.
وأوضحت خلال التحقيقات، أنه صفعها على وجهها مرتين ودفعها وإغلق الباب، وتواصلت هاتفيا مع الجهات المختصة وأبلغتهم بالواقعة وأنها محرومة من رؤية أطفالها ولم تحصل على طعام منذ أيام، وحضر إلى المنزل رجل شرطة وبعد خروجه قام الزوج ووالدته بالاعتداء عليها وسبها بألفاظ نابية.
وأضافت أن شقيقها حضر للمنزل واصطحبها إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ بواقعة الاعتداء مرفقة بشهادة طبية، وأنكر الزوج ما نسب إليه وأفاد بأن الواقعة كيدية لأنه تزوج من امرأة ثانية، كما أنكرت الأم ما نسب إليها من اتهام.
وأفاد دفاع الزوج المحامي عبد الله سرحان، بأن الاتهامات المسندة لموكله كيدية والأوراق خلت من ثمة دليل على صحة أقوال الزوجة، مطالباً ببراءته من مما نسب إليه.
وجاء في منطوق حكم المحكمة، أن قانون الإجراءات الجزائية أفاد بأنه إذا كانت الواقعة غير ثابتة أو كان القانون لا يعاقب عليها تحكم المحكمة ببراءة المتهم ويفرج عنه إذا كان محبوسا في الواقعة، متابعة أن شهادة الفحص الطبي التي قدمتها الزوجة لم تحمل ما يكفي من الأدلة القاطعة لثبوت ارتكاب أي من المتهمين للأفعال المنسوبة إليهما، والشكوى غير معززة بأي دليل يقيني. وأضافت أنه عملا بنص المادة 211 من قانون الإجراءات الجزائية تقضي المحكمة ببراءة المتهمين مما نسب إليهما من اتهامات.