إدارتا مرور أم القيوين ورأس الخيمة تطالبان بعدم القيادة أثناء الضباب «إلا للضرورة»
طالب إدارتا المرور في إمارتي أم القيوين ورأس الخيمة، السائقين بعدم القيادة أثناء الضباب إلا للضرورة، خصوصاً في حال انعدام الرؤية على الطرقات لأقل من 50 متراً.
وأكدتا وقوع 16 حادثاً مرورياً، خلال الأعوام الخمسة الماضية، نتيجة الضباب الكثيف وانعدام الرؤية على الطرقات العامة، نجمت عنها ثلاث وفيات و32 إصابة.
وكثفت الإدارتان دورياتهما على الطرق، لتحقيق انسيابية المرور أثناء فترة الضباب.
وتفصيلا، قال مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة أم القيوين، العقيد سعيد عبيد بن عران، إن «على السائق في حال عدم تمكنه من رؤية الطريق، البحث عن مخرج، واختيار موقع مناسب للتوقف، وعدم التوقف على كتف الطريق حتى لا يكون عرضة لاصطدام المركبات القادمة من الخلف به».
وأوضح أن إدارة الدوريات والمرور تشدد على أهمية عدم قيادة الشاحنات من الـ12 ليلاً حتى الخامسة والنصف فجراً في حال وجود الضباب، لأن الشاحنات تشكل خطراً على سائقي المركبات الخفيفة، كما يجب على سائقيها الاطلاع على النشرة الجوية لمعرفة أحوال الطقس، والتزام التعليمات الصادرة من الجهات المختصة.
وأضاف: «لدينا مخالفات واضحة للسائقين غير الملتزمين بأنظمة السير والمرور خلال فترة الضباب، إذ ينص قانون المرور على تغريم السائق المخالف 500 درهم وأربع نقاط، في حال السير في أوقات الضباب دون استعمال الأنوار أو بالمخالفة لتعليمات الجهة المعنية».
وطالب مدير عام العمليات المركزية في شرطة رأس الخيمة، العميد محمد سعيد الحميدي، السائقين بالحذر عند تغير الأحوال الجوية، وانخفاض مستوى الرؤية الأفقية إلى الحدود التي تحول دون رؤية معالم الطريق بوضوح، مع تجنب السرعة الزائدة، والتأكد من سلامة المركبة ومدى جاهزيتها للقيادة بفحص الأجزاء التي يعتمد عليها عند تشكل الضباب، مثل ماسحات الزجاج، والمصابيح الضبابية، والمكابح والإطارات.
ودعاهم إلى تجنب تشغيل أضواء التحذير الرباعية، والاكتفاء بتشغيل المصابيح الضبابية فقط، وتجنب تغيير المسار في حال انعدام الرؤية، والحرص على ترك مسافة أمان كافية بين المركبات، منعاً لحدوث الحوادث المرورية.
وأوضح أن شرطة رأس الخيمة كثفت دورياتها على الطرق أثناء تشكل الضباب، لتنبيه السائقين وتحويل مسارات حركة الشاحنات إلى محطات الوقوف (الاستراحات) للحد من الحوادث التي قد تتسبب بها نتيجة بطء حركتها.