شرطة رأس الخيمة تحذر من سير الدراجات الترفيهية على الطرق
أكدت إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة، أهمية نقل الدراجات الترفيهية إلى المناطق البرية بـ«الريكفري»، لافتة إلى تغريم أي شخص يستخدم الدراجات الترفيهية على الطرق العامة 3000 درهم وحجز الدراجة 90 يوماً.
وأفاد مدير إدارة المرور والدوريات في رأس الخيمة، العميد أحمد الصم النقبي، بأن الشرطة تتخذ إجراءات صارمة بحق من يقود المركبات والدراجات الترفيهية بطيش وتهور في الأماكن البرية.
وأوضح أن إدارة المرور والدوريات تتولى نشر دوريات في المناطق البرية والصحراوية في رأس الخيمة للحد من الحوادث في تلك المناطق، لافتاً إلى أنه في حال تم ضبط أي دراجة أو مركبة تقوم بإزعاج الآخرين أو القيادة بطيش وتهور فسيتم حجزها وتطبيق جدول المخالفات والغرامات المرورية عليها.
وأشار النقبي إلى أن من شروط قيادة الدراجات الترفيهية والمركبات في البر عدم رمي المخلفات في المناطق الطبيعية والصحراوية، إذ تبلغ غرامتها 1000 درهم وست نقاط مرورية على السائقين.
وأضاف أن على قائدي الدراجات والمركبات في المناطق البرية الالتزام بقوانين السير والمرور وعدم الإزعاج، وارتداء الخوذة وتوفير أدوات السلامة والأمان ورخصة قيادة، وعدم إزعاج الأسر الأخرى في المناطق البرية، والالتزام بعدم صعود التلال أو النزول منها لتفادي وقوع الحوادث، والقيادة بحذر لتفادي السقوط في الحفر الرملية.
إلى ذلك قال الخبير المروري المدير التنفيذي لـ«جمعية ساعد» للحد من الحوادث المرورية، جمال العامري، لـ«الإمارات اليوم»، إن على قائدي الدراجات الترفيهية والمركبات الراغبين في القيادة في البر الابتعاد المحميات الطبيعية،
واستخدام الخوذ أثناء القيادة، والقيادة بشكل مستقيم لرؤية الطريق بشكل واضح. وأكد العامري على ضرورة عدم تشغيل المحرك ساعات طويلة حتى لا يحترق، وعدم التوغل في الصحراء حتى لا يضل ويفقد السائق إشارة الهاتف المحمول، ويفقد أثره ويصعب الوصول إليه في الوقت المناسب.
ونصح، قائدي الدراجات الترفيهية بالسير في مجموعات في المناطق الصحراوية حتى يحصلوا على الدعم في حال صادفتهم أي مشكلات فنية، إضافة إلى تحديد الاتجاه والمنطقة المراد الذهاب إليها حتى يسهل على الجهات المعنية البحث عن الشخص المفقود حال تعرضه لأي حادث أو فقد. ولفت العامري إلى أنه يجب على قائدي الدراجات والمركبات عدم ممارسة أي هوايات في المناطق الصحراوية خلال فترة الليل لتفادي التعرض لأي حوادث أو الاصطدام أو السقوط في المنخفضات، والانتباه إلى مناطق الحفريات لوجود شركات تعمل في بعض المناطق الصحراوية.